عادل صبرى
وجدي العربي وهشام عبد الحميد!
سأعود إلى مصر في الأسبوع الأول من شهر إبريل المقبل، وسأمكث فيها 10 أيام وبعدها سأسافر إلي الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء عملية جراحية واستكمال علاجي لمدة شهر، ثم أعود إلى مصر وأستقر فيها بشكل نهائي" ، هكذا قال الإعلامي طارق عبد الجابر الهارب من مصر للعمل في قنوات تركيا المناهضة لمصر والمؤيدة للإخوان.
قرار العفو عنه وعودته وعلاجه علي نفقة مصر كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي نظرا لظروفه الصحية وهي خطوة وبداية عودة بعض الإعلاميين الذي وقعوا في شباك الإخوان والشيطان الأعظم تركيا ليهاجموا مصر وجيشها وشعبها في مقابل حفنة من الدولارات.
"مرسي راجع" هي مقولة شهيرة لجماعة الإخوان وبدايتها كانت أن رجوعه خلال يوم ثم أسبوع ثم شهور ثم .... في علم الغيب، أعتقد الكثير من الإعلاميين والفنانين أمثال وجدي العربي وهشام عبد الحميد وشومان وهشام عبد الله أنه مثل أي فيلم سينمائي سيستغرق تصويره عدة شهور ويتم الحصول بعده علي أعلي الأجور والرجوع لمصر ـ بعد عودة مرسي ـ رجوع الأبطال الفاتحين ويكون ضرب العصفورين المال والبطولة بحجر واحد وهو العمل في قنوات الإخوان.
ولكن تأخرت عودة مرسي وبدأ القلق يتسرب إليهم وبدأت الخلافات تدب بينهم فكما قرأنا علي أحد المواقع الإخبارية خناقة وجدي العربي وتخوينه هشام عبد الله متهمه بسب الإخوان ووصفهم بالخرفان وتوعده قائلا: حسابي معاك بعدين ... علي طريقة "أتغدي بيه قبل أن يتعشي بيا"
أيضا فشل هؤلاء الإعلاميين والفنانين في إفادة الإخوان أو خروج أي منهم من السجون أو تحقيق الحلم المستحيل وهو عودة مرسي جعل الفيلم يفشل والمنتج ـ جماعة الإخوان وتركيا ـ يتأكدون أن فلوسهم ضاعت في الهواء وأن الفيلم سقط جماهيريا وهؤلاء الفنانين الفشلة والتي كانت أدوار بعضهم قديما تجسد ما يحدث داخل غرف النوم المغلقة وتمتلئ بمشاهد العري والأحضان والقبلات وكانت سببا في شهرتهم ونجاح أفلامهم بسبب هذه الخلطة الدسمة والتي لا يستطيعون تقديمها في فيلم مساندة الإخوان فكان الفشل حليفهم في فيلمهم الهزيل .
سيظل هؤلاء الخونة هاربون طوال عمرهم ويتنقلون من بلد لآخر ومن قناة لأخري حسب الثمن المدفوع تماما مثل فتيات الليل وتكون النهاية السوداء بعد أن يستنفذ الجميع غرضهم منها للبحث عن غيرها.
عودة عبد الجابر وعلاجه علي نفقة مصر هو درس لكل من هاجم مصر أن مصر قلبها كبير كما أنه صفعة أخري من صفعات السيسي علي قفا الإخوان الذي لا يشعر أو يحس .