مصر تعيش «الفصل الثالث» من المؤامرة. المنبت فى «الخارج»، أما «الداخل» فـ«أذرع وأصابع»، وما أكثرها فى مصر الآن. الفصل الأول.. «25 يناير»: سقط النظام وسقطت «الدولة» فى مستنقع فوضى. الفصل الثانى.. صعود الإخوان إلى سدة الحكم: بدأ تنفيذ خطة «بيع» الدولة، وكادت تنجح لولا «30 يونيو». الفصل الثالث.. محاولات مستميتة لإفشال الدولة وإثبات عجزها، تمهيداً لإسقاطها، ثم إلحاقها بشقيقاتها. هذا ما يحدث الآن: نتقدم خطوة فنستيقظ على تفجير أو خطف أو كارثة إهمال تعيدنا مائة خطوة. ولأن مصر مستهدفة فـ«قطها» فى نظر أعدائها «جَمَل». الإرهاب ارتد إلى صدور صانعيه، وحقوق الإنسان مُهدرة فى عقر دارها، واقتصاد الدنيا مؤزم.. بس مصر هى «الحيطة المايلة».