اتلم المتعوس (اللى هو حمدين) على خايب الرجا (اللى هى النخبة) على الزلنطحية (اللى همة يتامى 25 يناير)!. وبعد أن تأملوا أحوال البلد ودرسوها.. تبين لهم أن «المسار الثورى بتاعهم» ابتعد عن الهدف (اللى هو ليبيا أو اليمن أو سوريا)، وأن «نظام السيسى» لم يحقق آمالهم وطموحاتهم الشخصية (اللى مالهاش دعوة بآمال وطموحات التسعين مليون مصرى). فعملوا إيه؟.. عملوا «مبادرة». سموها إيه؟.. سموها «البديل». بديل لمين؟. ولإيه؟. أنا شخصياً مش عارف. اللى أعرفه إن الناس عايزة تاكل وتشرب وتسكن وتتعلم وتتعالج وتتفسح وتنبسط.. وآخر الليل تصلى وتخلف عيال وتنام. يعنى: تعملوا مبادرات.. تعملوا أحزاب.. تعملوا قرود.. برضه فاشلين. بس على رأى «مبارك»: «خليهم يتسلوا».