الوطن
محمود الكردوسى
كرباج: ريجينى
صدعتونا وقرفتونا وكأن مصر حلت كل مشاكلها ولم يعد لديها سوى هذا الـ«ريجينى». عيل إيطالى بـ«نكلة»، دخل مصر فى هوجة «25 يناير»، الله يحرقها. لا أعرف إن كان جاسوساً أم باحثاً أكاديمياً أم من مواليد «اللحاف الثورى»!. عثر عليه مقتولاً: القاتل غامض وأسباب القتل غامضة. الحكومة الإيطالية تحركت وضغطت وتريد «إجابات»: هذا حقها. أما ناشطو ومرتزقة «تشكيل 25 يناير العصابى» فاعتبروها فرصة ذهبية للانقضاض على الدولة ونظام حكمها، والتحريض السافر ضدهما: وقفات أمام سفارة ريجينى. مقالات تشويه وتشكيك، و«تقارير» مغلوطة تلتقطها وسائل إعلام غربية. ووالدة خالد سعيد، أيقونة خراب مصر، تعزى نظيرتها الإيطالية فى «شهيدها». إذا لم يكن كل ذلك «خيانة».. فماذا يكون؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف