وداعا الدكتور فاروق أبوزيد أحد أهم أساتذة الإعلام فى الوطن العربى، فقد كان نموذجا للأستاذ والخبير الإعلامى الوطنى الناصح الأمين،
وكثيراً ما أثرى المجال الإعلامى بآرائه وخبرته الإعلامية وحنكته وحكمته وكان يحكمه ضميره الوطنى طوال مسيرته، وكنت أسعد دائما بإشادته بصفحة الإذاعة والتليفزيون بجريدة الأهرام خلال الفترة الأخيرة، حتى أنه كان مهتما بإدلاء آرائه فى القضايا الإعلامية المختلفة بحس وطنى وكان ضيفا حكيما لم يبخل يوما برأى وتحليل يفيد مجالنا الإعلامى.
> سيظل الفنان محمد صبحى نموذجا مشرفا للفنان المصرى بوعيه الدائم بهموم وطنه ومشاركته الإيجابية لخدمه مجتمعه، وأعتقد أنه لو كان نموذج صبحى متكررا فى الفن أو فى مجالات أخرى لتغيرت أحوال كثيرة فى مصرنا الحبيبة للأفضل، فعندما يذكر اسمه لا نتذكر الفن الراقى فقط ومساهمته فى تقديم أعمال فنية مهمة لكل أفراد الأسرة المصرية والعربية إنما أيضاً نتذكر دوره المهم فى العمل العام، وشعوره الدائم بالمسئولية الاجتماعية ودوره المهم فى قضية العشوائيات وليتنا نرى فنانين آخرين يسيرون على درب محمد صبحى.
> الشخص المناسب يجب أن يكون فى المكان المناسب بل والوقت المناسب .. تلك المقولة تجسدها حالة المذيعة دينا صلاح الدين مذيعة راديو مصر التى تقدم برنامج «طلعت شمس النهاردة» يوميا من ٧٫٠٠ صباحا ولمدة ساعة، فقد افتقد هذا التوقيت على مدى أيام بريقه ورونقه بسبب غيابها المرضى، وبالرغم من مشاركة عدد من المذيعين إلا أنه فى رأيى لم يستطع أحدهم ملء الفراغ الذى تركته دينا طوال غيابها وهو ما أكده مستمعون لهذه الفترة الصباحية ممن ارتبطوا بصوتها وأدائها الخاص.
> من الجنود المجهولين فى ماسبيرو كتيبة المركز الصحفى بقيادة الإعلامية سوسن التونى فكل فرد فى هذا المركز الناجح الذى يشع نشاطا واجتهادا تشعر حينما تتعامل معه بأن قلبه على ماسبيرو فيعملون بكد وجهد متواصل وبلا ملل طوال ساعات النهار وحتى منتصف الليل ولا يبخل أحدهم بمعلومة على المتعاملين مع الكيان العريق «ماسبيرو»، أعتقد لو تلك الروح والحماسة انتشرت فى قطاعات عديدة بماسبيرو لتغير حاله للأفضل كثيراً، فتحية لكل العاملين بالمركز الصحفى باتحاد الإذاعة والتليفزيون.