المساء
سامية زين العابدين
نقطة نظام .. عاش جيش بلادي
* عاش جيش بلادي عاش وعاشت مصر يا رب احفظ مشاريع التنمية التي تقوم بها الدولة بسواعد أبناء أعظم مؤسسة وطنية الجيش المصري ومعه سواعد أبناء الشعب المصري وبعض رجال الأعمال الوطنيين والشركات الوطنية التي آثرت أن تبني مصر الجديدة مصر المستقبل مصر الأمل.
* إننا أمام حرب تشنها الدول الاستعمارية وعلي رأسها أمريكا وإسرائيل والتي تستخدم كروت الضغط علي مصر سواء دولياً أو داخليا وتحت مسميمات مختلفة من أجل الوصول إلي مآربها.
* إن الحرية ليست حرية فضفاضة تسير وفقا لأهواء النخبة والنشطاء الذين يتآمرون ضد الوطن فهناك اتفاقات بين تلك الدول لتقسيم العالم من جديد. مثلما حدث منذ 100 عام أثناء اتفاق تلك الدول ومعها الصهيونية العالمية في معاهدة سايكس بيكو الأولي والتي ضاعت فيها فلسطين.
* أما الآن فإن نفس هذه الدول بدأت بالثورات البرتقالية لإسقاط العدو اللدود لها روسيا والذي كان بمسمي الاتحاد السوفيتي والذي انهار.. انهار وتفكك تماماً لأن الصهيونية العالمية التي تمتلك وتحرك العالم أجمع وكانت هي العامل الرئيسي للحربين العالميتين الأولي والثانية وستكون أيضاً هي المحرك والعامل الرئيسي للحرب العالمية الثالثة.
* أدواتهم الفتنة واشعالها وهذا هو اسلوبهم علي مر العصور وعلي اختلاف وتبيان الأنبياء والرسل نفس الأسلوب والذي مع الأسف البشر لا يتعلم ويقع في نفس الأخطاء.
* إن هؤلاء الصهاينة يحاربون الله والأديان السماوية وضعوا توارة وفقا لاطماعهم عبدة الدم وسفك الدماء انظروا إلي نفس الأداء الذي يتم استخدامه في القدس الشريف واستهداف السيدات والفتيات والشباب والشيوخ نفس الأسلوب الممنهج الذي استخدموه من قبل لأن الهدف هو طرد الفلسطينيين من القدس الشريفة وعزلهم في غزة للوصول إلي الهدف المنشود والاستيلاء علي سيناء الحبيبة.. هذا هو حلم اليهود وفقاً لاطماعهم في بروتوكولات صهيون الموضوعة بهدف الوصول إلي أرض الميعاد أن هذا الفكر جاء من وحي خيالهم الشيطاني المريض الذي يريد أن يكون لهم وطن والله العزيز دعا عليهم بالشتات وستكون نهايتهم علي أيدينا نحن العرب ولسوف تنطق الحجارة والأشجار بأنهم يختبئون ولن يفلتوا من العقاب فصبر جميل آل إسرائيل نهايتكم علي أيدينا. بإذن الله رب العالمين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف