الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
كلما غاصت يد الرحمة والمسئولية لتنتشل غرقي الفقر، كلما شعرت أن الدنيا بخير وأن الدولة في طريقها لاسترداد البصر والبصيرة واستعادة ذاكرة المسئولية عن أولئك، الذين نسيت أنهم رعاياها وتركتهم يسكنون العشش ويشربون المجاري ويأكلون المرض، الدنيا بخير طالما أن الدولة أنتبهت لسكان العشوائيات بالفعل وليس بالقول، الدنيا بخير طالما أن الدولة طورت ٤٥ منطقة عشوائية، وتواصل مشوارها في التطوير والاهتمام والإنتباه لكنوزها البشرية المدفونة في الحضيض، الدنيا بخير لو رأي هؤلاء الغلابة الخير، الدنيا بخير طالما الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بخير.


تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف