يبدو أن شهر العسل بين ماكليش المدير الفني للزمالك وبين الجهاز المعاون انتهي.. وثورة المدير الفني سببها أن إدارة القلعة البيضاء تحرمه من حضور المؤتمرات الصحفية أو الإدلاء بتصريحات لقناعته بأنه لابد من التواصل الدائم مع وسائل الإعلام مثلما كان يحدث مع الأندية التي تولي قيادتها.. واعتبر ماكليش أن الثنائي إسماعيل يوسف.. ومحمد صلاح وراء هذه المشكلة ولذلك قرر ماكليش التخلص من هذا الثنائي خاصة إسماعيل يوسف مدير الكرة وقام المدير الفني بمنح عبدالحليم علي صلاحيات داخل الجهاز الفني وتهميش دور إسماعيل يوسف قبل إعلانه بعدم رغبته في وجود منصب مدير للكرة ووجود بند في تعاقده مع الزمالك بأنه المسئول عن اختيار الجهاز المعاون بل إن ماكليش قدم تقريرا ضد محمد صلاح المدرب يكشف فيه عدم رضاه عن المستوي البدني للاعبين وتحميل محمد صلاح المسئولية والذي قاد الفريق مؤقتا عقب رحيل ميدو.
وبهذا وضع ماكليش المسمار الأول في نعش صلاح تمهيدا للإطاحة به نهائيا..