الوفد
عصام العبيدى
إشراقات- الأولاد.. وتأمين المستقبل!
< عن المال.. والبنون سألونى:
< أيهما تفضل.. ان تترك لأولادك مالا.. وتقول انا كده آمنت مستقبلهم؟!!
< من الأفضل ان تربيهم وتعلمهم كيف يعتمدون على أنفسهم.. وبذلك سينجحون فى تأمين مستقبلهم بأنفسهم؟!!
< أنا شخصياً أفضل الطريقة الثانية فى التربية..لأنها الطريقة..التى تربيت عليها شخصياً!
< فالحمد لله..لقد حضرت إلى القاهرة.. وأنا لا أمتلك من حطام الدنيا.. غير الهدوم التى تستر جسدى.. وبفضل الله وتوفيقه.. نحتنا فى الصخر.. حتى يكون لنا موطئ قدم.. فى هذه المدينة المتوحشة..التى لا ترحم فقيراً أو ضعيفاً.. وقد وفقنا فى ذلك بفضل الله!!
< كما ان الأولاد فى الطريقة الأولى.. قد ينفقون المال بكل سهولة..لأنهم لم يتعبوا فى جمعه وتكوينه.. وبذلك يذهب مستقبلهم إلى الجحيم!!
< ليس معنى ذلك على الإطلاق.. ان نهمل فى حق أولادنا.. أو نبخل عن تقديم كل ما نستطيع لإسعادهم.. لكن ما قصدته هو تنمية الرجولة.. وبث روح المسئولية فى نفوسهم.. بدلاً من الانشغال عنهم وعن تربيتهم.. بجمع المال بحجة تأمين مستقبلهم!!
<خاصة آباء الغربة كان الله فى عونهم.. بعد ان أفنوا حياتهم فى الصراع على لقمة العيش.. حتى ابتعد الواحد منهم عن أولاده وتربيتهم.. وتحول إلى مجرد بنك وخزينة.. لضخ الأموال دون تحصينهم بالأخلاق.. وهنا يتحول المال من نعمة إلى نقمة تضيع الأولاد وتفسد أخلاقهم.. خاصة إذا ابتلاهم الله بأصدقاء السوء.. الذين يدمرون أخلاقهم..ويحولونهم إلى مجرمين.. ومدمنى مخدرات وكل الرذائل البشرية!!
< ومن هنا تأتى مسئولية الأم.. التى تتحول بين عشية وضحاها.. إلى أب وأم فى وقت واحد.. وتقع عليها وحدها مسئولية تربية الأولاد.. والاهتمام بتعليمهم ودراستهم!!
< إذن الأفضل ان تسلح أولادك بالعلم.. وان تجعل منهم رجالاً. يثقون فى أنفسهم.. ويعتمدون على ذاتهم.. هذا هو الطريق الأمثل لتأمين مستقبلهم!!
السعودية.. فى القلب
< يخطئ من يتصور.. أن العلاقات بيننا وبين السعودية.. قائمة على المصالح فقط..كأى دولة أخرى فى العالم!!
< فالحقيقة ان للسعودية مكانة كبرى.. لا تدانيها مكانة أخرى.. فى نفس كل مواطن مصرى.
< أهلا وسهلا.. بخادم الحرمين الشريفين.. فهو ضيف كل شعب مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف