سيناريو الدوري المصري للكرة يسير نحو إلغاء الهبوط هذا العام خاصة مع تأكيدات البعض من رجال اتحاد الجبلاية الراغبون في الترشح لانتخابات الاتحاد المقبلة واطلاق الوعود البراقة لأعضاء الجمعية العمومية لكسب المزيد من الثقة من أجل جلب الأصوات التي تكفل لهم النجاح.
الوعود جاءت علي طريقة الأفلام الهندية والتي ينجح فيها البطل دائما من خلال الصناعة البوليودية من التفوق علي آلاف المنافسين ولو كان يحمل طبنجة بها 6 رصاصات تصيب الآلاف من حوله وهم يملكون العتاد والذخيرة.
اتحاد الجبلاية اطلاق رصاصاته الست في كل اتجاهات منظومة اللعبة بالتأكيد علي إلغاء الهبوط اعترافا منهم بعدم شرعية قرارات الاتحاد وأن النظام الكروي فاشل وليس قويا لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة وان هبوط الحرس والشرطة وهما من أقوي مؤسسات الدولة ومعهم غزل المحلة صاحب الجماهيرية الكبيرة لن يكون مقبولا بالمرة في ظل ترهلات المسابقات والتدخلات والاخطاء الكثيرة وتسبب فيها رجالات الاتحاد وتسديدات الفواتير المرعبة التي أرهقت خزانة الاتحاد التابع للدولة وكأن إهدار المال العام أمر عادي باعتبار فلوس الدولة حلالا علي الأفراد حراما علي الدولة وهو مثل مباح داخل الجبلاية.
من الطبيعي أن تكون الأدوار المقبلة غاية البساطة بوجود أبطال الأفلام الهندية حيث تقمص الأب اميتاب باتشان دور المدافع الشريف عن الجبلاية علي طريقة فيلم رجال الشرطة ويظهر سلمان علي طريقة ارفع صوتك وايبيك علي طريقة المغامر وينتهي السيناريو المعد علي طريقة الاغبياء بعودة نفس الأشكال ونفس الوجوه ونفس الطريقة ونفس الحوار لتبقي الكرة المصرية المهددة بالايقاف ذليلة أمام تصرفات الأغبياء ومن حولهم في إدارة منظومة أساسها الأعلي فاسد من الفيفا حتي أصغر اتحاد وطني.
اليوم ستكون الفرق المصرية علي موعد غاية الأهمية بلقاءات انديتها في البطولات الافريقية وأتوقع أن يكون هناك خسائر في هذه المرحلة لبعض الفرق وانتصارات لأخري رغم امنياتي بتأهل الفرق الأربعة للدور الأهم من البطولات لكنها في النهاية كرة قدم فيها الفائز وأيضا الخاسر لكن الأفضل هو من سيتخطي هذا الدور وتبقي في النهاية الروح الرياضية للفرق المصرية الجزائرية.