الأخبار
علاء عبد الهادى
فضفضة - مصر والسعودية.. ضد العبث
ماذا يمكن ان يقول المتربصون بعد الزيارة غير المسبوقة في كل شيء لخادم الحرمين الشريفين لمصر؟

الزيارة وضعت النقاط علي الحروف في ملف غير قابل للعبث يتمثل في العلاقات المتجذرة بين الشعبين... والتفاهم والتناغم الفريد بين القيادتين.

قالوا كثيرا... وروجوا شائعات.. وحاولوا اقناعنا بان امانيهم المريضة واقع... وجاءت زيارة الملك سلمان لتقطع الطريق علي كل العابثين الحاقدين.

لو اردنا الحديث عن نتائج الرحلة التي تصب في صالح الشعبين الشقيقين فقد نحتاج إلي صفحات، كما ان الشق الاقتصادي اذا احسنت ادارته سوف يعظم العوائد المرجوة، لكني اقف امام بعضها.. اولا الجسر الذي سيكون رابطا مهما بين شعبين بينهما نسب وصهر، ومودة، ومحبة، اساسها تعلق المصريين بخير ارض انجبت خير الانام، ومن هنا فنحن نحب السعودية واهلها بفطرتنا، جبلنا علي حبها... هذا الجسر كان قاب قوسين او ادني من التنفيذ ايام مبارك لكن العابثين دخلوا علي الخط وافسدوا القضية.. ثاني شيء يتعلق بالاستثمارات السعودية في سيناء.. قد يستغرب احدهم: وماذا اغري للسعودية لكي تستثمر في سيناء ؟

من يسأل هذا السؤال لا يعرف طبيعة الاهتمامات الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين، وكيف ان السعودية معنية بالعمليات الارهابية التي تحدث في سيناء علي مرمي حجر منها.

استوقفني في الزيارة استقبال خادم الحرمين الشريفين لرأس الكنيسة المصرية البابا تواضروس، وهو ما يمثل تغيرا جذريا في علاقات المملكة ورؤيتها الصائبة لنسيج الشعب المصري..

جمعتني بعدد من رؤساء تحرير الصحف السعودية جلسة حب طويلة في ضيافة دار أخبار اليوم.. تبادلنا خلالها احاديث المودة، ولكن كل هذا يحتاج إلي تحصين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف