حق رؤى لازم يرجع .... حق رؤى " مش هنسيبه " عاوزين العدالة تاخذ مجراها مرة واحدة بسرعة بقى ، رؤى لن تكون الاخيرة بل هى مجرد بنت فى سلسلة خطف واغتصاب البنات والاولاد فى مصر.
انه شيىء بشع ، قذر تقشعر منه الابدان عندما تستقيظ يوما على مصيبة مثل مصيبة رؤى تلك الطفلة البريئة ذات الثمانية أعوام التى لم ترتكب ذنبا فى حياتها ، والتى خلقت لتكون عونا لابيها وأمها تفرحهم بنجاحها وتفوقها بالحصول على أعلى الدرجات فى دراستها بل كانت بحسب قول مدرسيها بمدرسة القدس التجريبية بمنطقة أرض اللواء العجوزة المهندسين سابقة على سنها متفردة وسط أقرانها وبحسب جيرانها وأقاربها لطيفة ودودة مؤدبة ودائما ما تسعى وهى فى هذا السن لتقديم اى خدمة لهم الا ان الشيطان ابى ان يتركها تنعم فى حياتها وقرر ان يقطف زهرة حياة تلك البرئية حينما حانت الفرصة له عندما طلبت منها والدتها بعد عودتها من المدرسة ان تذهب لشراء ثلاث كوب من الزبادى من السوبر ماركت المجاور لهم فى نفس الشارع ولانها الطفلة المطيعة المؤدبة هرولت لفورها لشراء ما طلبته أمها ولم تكن تعلم انه ان نهايتها سوف تكون فى ذلك السوبر ماركت حيث الشيطان فى انتظارها الذى استدرجها الى مخزن المتجر بعيدا عن اعين الناس بحجة نفاد الزبادى ليعتدى عليها اغتصابا ولما تصرخ استنجادا يكتم انفاسها حتى الموت ليعود استكمالا فى اغتصابها ، يا الله ! اى بشاعة تلك هذه التى تملكت هذا الشيطان هيثم عامل السوبر ماركت ذى التاسعة عشرة من عمره ليفعل فعلته الشنعاء الذى يستنكرها ذوا العقول أنه حقا فعل الشيطان الذى جعله يذهب لشراء "جوال " من المخبز الذى امام السوبر ماركت بعد الانتهاء من فعلته القذرة ليضع فيه الطفلة المسكينة ذات الحظ العثر الذى اوقعها فى طريق هذا الشيطان ثم يضع " الجوال " فى كارتونة أمام باب المتجر ، يالها من وقاحة تعدت كل الحدود اثارث حفيظة ساكنى المنطقة كلهم الذين انتابتهم حالة من الرعب والذعر خوفا على اطفالهم ، بل وقفوا على قلب رجل واحد يطالبون بالقصاص لرؤى وضرورة رجوع الحق لها منادين "مش عاوزين تكون رؤي مثل زينة طفلة الاسكندرية مطالبين بترك المجرم لهم يضربوه ب" الجزم " على رأسه حتى الموت ، انتقاما منه ليشف غليلهم فى فعله بابنتهم المسكينه التى لم ترتكب ذنبا ، وذلك من جراء فقدانهم الثقة فى القضاء الذى يطول امده فى الفصل كما فعل فى موضوع زينه ومن قبلها الكثيرون وما دفعهم لذلك القول هو اعتراف ذلك الشيطان بفعلته وتردد أقوال بانه سوف يخرج من تهمته بحجة انه " مختل عقليا " وسوف يأخذوه لبلده الفيوم
تلك الواقعة التى ارتجفت وانخلعت لها القلوب ويعيشها ألاهالى منذ اسبوع هزت كل المشاعر الانسانية واكدت انعدام الضمير والاخلاق عند البشر ألا من رحم ربى ونناشد قضاء مصر بسرعة العدالة الناجزة والعقاب الرادع حتى تشفى القلوب من النار التى بداخلها ولكى يكون عبرة لامثاله ونتمى جميعا الا يفرج عنه القضاء كما تعودنا دائما بحجة انه " مختل عقليا " فتلك قضية انعدمت فيها الانسانية وضاعت فيها الاخلاق.........لطفك يا رب