يا عالم يا اللى فوق.. فوقوا. يا سيادة الرئيس.. يا حكومة.. يا برلمان.. يا قضاء. الحقوا الإعلام. طهروه. قننوه. تدخلوا بأنفسكم ولا تنتظروا أصحاب الشأن. لا تستهينوا بـ«هرتلة»، ولا تراهنوا على «تآكل مصداقية» أو «انفجار من الداخل». الإعلام لخبط أحوال المصريين. دمر وعيهم ببلدهم حتى أنهم لا يعرفون «الخائن» من «الوطنى»!. قسمهم. كرههم فى بعض. أشعل بينهم حروباً وعبأهم باحتقانات وضغائن. والكارثة أنه يبيع مصر لأعداء الخارج. «بيبلغ عنها»!. يا عالم يا اللى فوق.. هرتلة الإعلاميين وجهلهم وسوء نواياهم تلتقطها مراكز أبحاث وأجهزة مخابرات وتحولها إلى أدلة إدانة موثقة ضد مصر (قضية ريجينى مثلا). افعلوا شيئاً، بدلاً من مغامراتكم الإعلامية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع.