عبد القادر ابراهيم
المضطهدون.. وقواتنا المسلحة
رفع معدلات اللياقة البدنية والنفسية والصحية والقتالية والروح المعنوية، بالإضافة للانضباط والالتزام والدقة والتركيز والعمل مبكرا بالتعاون مع الآخرين. كلها صفات اكتسبناها ونحن نعيش داخل مصنع الابطال المسمى - الكلية الحربية - ومن ثم فانه ليس بمستغرب على قواتنا المسلحة ان تواصل اهتمامها بالرياضة والرياضيين سواء على مستوى البطولة او الممارسة وان تستمر فى بناء المنشآت الرياضية العملاقة.
فمن منا ينسى الصالات المغطاة التى انتشرت فى ربوع مصر ابان فترة المشير ابوغزالة رحمه الله والتوسع فى بناء الاستادات والملاعب الرياضية فى عهد المشير طنطاوى ومؤخرا زيادة بناء الملاعب الاكليريك مع توفير الأدوات الرياضية والفوز ببطولات عالمية وقارية ودولية فى عهد الفريق اول صدقى صبحى المقتنع بان الرياضة ليست وسيلة لبناء العضلات فقط بل لبناء العقول والابدان وان الرياضة صناعة تكسب وتساهم فى زيادة الاستثمار والاقتصاد ولذا منح حرية اتخاذ القرارات لمن يعمل معه من اجل زيادة الموارد والمساهمة فى التنمية البشرية وهو ما فعله اللواء نبيل سلامة مدير إدارة اندية وفنادق القوات المسلحة الذى حققت إدارته نجاحات غير مسبوقة فى التسويق الرياضى والتمويل الذاتى والترويج لاستغلال المنشآت الرياضية العسكرية وفتحها امام العاملين بالقوات المسلحة والمدنيين مما ساهم فى خدمة المجتمع وبناء جسر من زيادة الثقة بين الجيش والشعب.
تحية شكر وتقدير لكل قائد بقواتنا المسلحة ساهم فى الاهتمام بالرياضة والرياضيين بداية من المشير احمد بدوى رحمه الله الذى وضع اللبنة الاولى للاهتمام بالرياضة والمنتخبات العسكرية مرورا بالمشير ابوغزالة فالمشير طنطاوى القائد الذى أضاف فى عصره نادى حرس الحدود ثم طلائع الجيش.