الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
لو أنني أثنيت علي الجيش الإسرائيلي وأعلنت عن ثقتي في نتنياهو، لما تلقيت هذا الكم من الشتائم، التي تلقيتها عندما كتبت عن ثقتي في جيش بلدي ورئيس بلدي، والمشكلة ليست فقط في أنفلونزا السفالة التي أصابت البعض، ولكن أيضا في سرطان الانقسام الذي أصاب أهل بلدي، فإذا هاجمت الدولة لا تسلم من البذاءات والاتهامات، وإذا ناصرتها لا تسلم من الإهانات وقلة الأدب، فأنت في كل الحالات خائن وعميل وابن ستين في سبعين، وأنت في كل الحالات لك مصلحة وتخدم أغراضك الدنيئة لتحقق أهدافك المشبوهة، ولكل فرق الشتامين المهزئين ولاد التييييت، أقول إن الشتيمة بتلف تلف وترجع لصاحبها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف