*تيران وصنافير مصريتان حتي الآن. والكرة في ملعب مجلس النواب أما يمرر الاتفاقية أو يرفضها..و نثق في وطنية الرئيس السيسي.
* كلام هيكل وفاروق الباز ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وعاصم الدسوقي وعبدالمنعم سعيد ومحمود خلف وأحمد شفيق وشريف اسماعيل وسامح شكري. وخطابات عصمت عبدالمجيد والملك فيصل بن عبدالعزيز وحسني مبارك. وغيرهم سواء مؤيدين أو معارضين و ما يهمني الوثائق والمعاهدات التي يجب دراستها من خلال لجنة يعلن جميع أعضائها ويشكل تلك اللجنة مجلس النواب. ومن ثم تخضع جميع الإجراءات للدستور المصري خاصة المادة 151 والتي تشمل موافقة أو رفض مجلس النواب .
* أعتقد أن تلك الاتفاقية أكبر بكثير من دائرة مصر والسعودية. وأنها ليست بعيدة عن صراع الشرق الأوسط. فالجزيرتان سوف يمر بهما جسر الملك سلمان الذي يربط شطري العالم العربي لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل واحتلالها مساحات عربية واسعة عام 1967. الاتفاقية تلاعب إسرائيل ومن ورائها امريكاو كما قال الرئيس ¢احنا مش طمعانين في أرض حد ولا هنسمح لحد يطمع في ارضنا¢. كما أن اللعب مع إسرائيل كبير وكبير جدا في هذا الملف. فمصر يمكن أن تخنق دولة الاحتلال عبر ذلك الجسر. ويمكن ان تستخدمه كورقة ضغط علي تل أبيب التي تقف وراء مشروع سد النهضة في إثيوبيا. والذي يهدد حصتنا من مياه النيل. عملا بمنطق ¢هتبني سد هبنيلك جسر¢.