النتائج السلبية دائما تؤدى إلى إيجاد الكثير من المشاكل، وقد ينعكس ذلك على أداء الفريق داخل المستطيل الأخضر، وهذا مايحدث حاليا، داخل نادى الزمالك بعد تراجع الفريق، وفقدانه العديد من النقاط فى ظل الصراع القائم على احتفاظه بلقب الدوري، وقد استحق الأبيض بأن يفقد نقطتين ثمينتين أمام فريق الداخلية المكافح الذى كان الأقرب لتحقيق الفوز بعدما تجاهل الحكم احتساب هدف صحيح فى شباك الحارس أحمد الشناوي، فالزمالك لم يقدم مستواه المعروف ليس فى تلك المباراة فقط بل منذ أن رحل البرتغالى فييرا عن تدريب الفريق ظهر الفريق بدون طعم أو رائحة.

الاحاديث الآن تدور داخل القلعة البيضاء حول إقالة الاسكتلندى ماكليش، وانقسمت الآراء داخل مجلس ادارة النادى فمنهم من يرى انه يجب ان يرحل حاليا، والجهة الأخرى تريد أن تنتظر عما ستسفر عنه مباراة العودة بدورى الأبطال أمام بجاية الجزائرى كما أن هناك أقاويل تتداول حول عودة التوءم حسام وإبراهيم حسن من جديد بقيادة الفريق الأول، وكل تلك الاحاديث يتناقلها اللاعبون بعدما فلت الزمام، وظهر ذلك جديا فى تدريبات الفريق الأخيرة من حدوث مشادات بين اللاعبين أدت فى النهاية إلى توقيع غرامات مالية، وايقاف باسم مرسى نجم الفريق لنهاية الموسم وعرضه للبيع.

باسم يمر منذ فترة طويلة بحالة نفسية سيئة منذ أن رحل فييرا مما أثر على مستواه داخل الملعب فكان من اثر ذلك استبعاده من صفوف المنتخب الأول رغم أنه يمتلك مقومات هائلة ليكون الهداف رقم واحد فى مصر، وتعاملت معه الادارة بشكل لايليق بدلا من احتوائه فكانت النتائج السلبية للزمالك، واتساع فارق النقاط بينه وبين منافسه التقليدى الأهلي.