آخر ساعة
رضا الشناوى
علي نار هادية .. أمن وأمان مصر مع السيسي خط أحمر
لم تغب عني يوما الظروف الصعبة التي مرت بها مصر منذ قيام ثورة يناير وما تعرضنا له من إرهاب جماعة المحظورة الإرهابية إلي أن جاء القائد عبدالفتاح السيسي رئيسا للمحروسة باكتساح لا مثيل له، ومن وقتها يسعي بإخلاصه ليحقق لشعبها الرفعة والازدهار والسلام الشامل في المنطقة العربية والشرق الأوسط.. وقد عهدناه يؤكد أمام الأمة في كل خطاباته وتحركاته الواعية سواء في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وافتتاح قناة السويس الجديدة وإنشاء وتطوير ميناء محوري شرق بورسعيد والعين السخنة والإعداد لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة.. أن المواطن هدف التنمية الأول.. ولهذا المواطن له الحق في أن يتمتع بوطن نسيجه متماسك يقف فيه الجميع سواسية أمام الحقوق والالتزامات والواجبات، ولا أنسي أنه في إحدي فقرات خطاباته التاريخية قال إن الجميع يدرك أهمية الوحدة الوطنية وينبذ أسباب الانقسام وشق الصف وإنشاد التلاحم الوطني، وعلينا جميعا أن نحافظ علي هذه الوحدة ونتصدي لكل دعوات الشر والفتنة.. وأكد أن علي وسائل الإعلام مسئولية كبيرة في هذا الجانب.. وهذا يحتِّم مراجعة بعض وسائل الإعلام المقروءة أو المرئية التي تنتهج أسلوب إثارة الرأي العام وتهييج المتلقي باستخدامها لغة فوضوية غاضبة وحاقدة حتي في تقاريرها الملاكي التي يأتون بها من الشارع.. والمسئولية تحتِّم علينا العودة للعقل والتعقل خاصة أننا في حالة لا تسمح بهذا.. لأننا في رحلة جديدة لإعادة بناء الوطن وتنفيذ المشروعات الكبري التي ستعيد الإصلاح الحقيقي للاقتصاد المصري، وهذا لا يعني أن الرئيس السيسي يطالب بتكميم الأفواه أو منع نقد الأخطاء بهدف الإصلاح، بدليل أنه خطّ في هذا الأمر خطا واضحا خلال لقائه بجموع المثقفين مؤكدا ترحيبه بالنقد البناء الهادف للتنمية المستدامة.. ولا ننسي أيضا تناول السيسي - رعاه الله - أشار في خطاباته إلي مسألة أمن الوطن بدليل تأكيده علي أنه ركيزة أساسية لاستقرار الشعوب ورخائها.. وأن المواطن كان ومازال يستشعر المسئولية في هذا الجانب.. ومن هنا بات واضحا أن السيسي هو القائد الحكيم ورجل الأمن الأول الساهر مع حكومته علي دحر الحاقدين والطامعين وكل ديسيمتر في نسيج حياته يقول إنه لن يسمح لأي كائن أيًا كان أن يعبث بأمن واستقرار مصر.. وسطوري ما هي إلا رسالة تحذيرية أقولها مع الجميع لمن يفكر في العبث بأمن الوطن.. فسوف يُدحر ويُهزم.. حفظ الله وطننا ورئيسه من كل حاقد وطامع.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف