المساء
محمد مجاهد
ليبرو
فرض نادي سموحة نفسه علي الساحة الكروية هذا الموسم منذ بدايته سواء مع الدكتور ميمي عبد الرازق أو مع المخضرم الكابتن حلمي طولان الذي تولي المسئولية في الفترة الأخيرة وحقق نتائج رائعة سواء في مسابقة الدوري أو الكأس فضلاً عن أداء فني رفيع المستوي بمجموعة من اللاعبين صغار السن أصحاب مهارات عالية والفريق ينافس حالياً علي مركز الوصيف وله كل الحق في ذلك ويملك المقومات التي تؤهله لذلك ومن هنا نتمني لهذا الفريق الاستمرار بالصورة الرائعة التي عليها الآن.
نفس الشئ لفريق النادي الاسماعيلي الذي يقوده بكفاءة عالية الكابتن خالد القماش الذي سبق له النجاح في تجربته مع اتحاد الشرطة أي انه صاحب خبرة كبيرة في عالم التدريب والنتائج التي حققها مع الدراويش ليست وليدة صدفة أو بضربة حظ.. بل بفكر مدير فني فاهم واثق من نفسه لذلك يجب علي ادارة النادي الاسماعيلي ان توفر له كل عوامل النجاح حتي يعود الدراويش منافساً قوياً علي البطولات خاصة وان النادي الاسماعيلي طوال تاريخه الطويل يقدم ألمع نجوم الكرة المصرية ولديه معمل كبير لتفريغ النجوم فضلاً عن الكرة الجميلة الرائعة التي يقدمها دائماً التمسك بخالد القماش مطلوب خاصة وانني أشاهد حالة من الترابط القوي تربطه باللاعبين وهذا ما كان يفتقده الاسماعيلي في الفترة الماضية حتي جاء أحد أبناء النادي الذي تعقد عليه جماهير الدراويش الآمال الكبيرة في عودة برازيل الكرة المصرية الي سيرتهم الأولي.
ويستحق الكابتن مختار مختار المدير الفني الجديد للاتحاد السكندري التقدير والثناء بعد ان تغيرت نتائج فريقه الاتحاد السكندري منذ أن تولي مختار وجهازه الجديد المسئولية وهو صاحب فكر ثاقب لديه قدرة كبيرة في شحذ همم اللاعبين ورفع الروح المعنوية لديهم ومن هنا تحسنت النتائج وعادت الانتصارات لزعيم الثغر.
وهنا لا ننسي اطلاقاً الدور الكبير والبارز الذي يقوم به الكابتن وليد صلاح الدين مدير الكرة الذي استطاع تهيئة المناخ المناسب للاعبين من انهاء كافة المشاكل مع الادارة ومن هنا تفرغ الجهاز الفني للعمل.. وبكل صراحة الكابتن وليد صلاح الدين هو واحد من أبرز نجوم التحليل في مصر والجميع يتمتع به في تحليل المباريات باسلوب رائع وحياد وفهم كروي ناضج ونتمني ان نجد أمثال وليد صلاح الدين. تزخر بهم استديوهات التحليل.. بدلاً من الوجوه المستديمة في كل القنوات الذين جعلوا التحليل مصدراً للتعصب بين الجماهير.
الانتخابات القادمة لاتحاد كرة القدم لن تكون سهلة بالمرة بل هي الأصعب وتنتهي ان تفرز هذه الانتخابات مجموعة من أصحاب الأفكار الثاقبة للنهوض باللعبة الشعبية الأولي وهذا يتطلب من الجمعية العمومية للجبلاية ان تحسن الاختيار ولا داعي للترابيطات التي أفسدت الكرة المصرية.. في السنوات الماضية لأننا نريد للكرة المصرية ان يكون لها نصيب في المرحلة المقبلة في الذهاب للعالمية.. ومطلوب من كل مرشح تقديم برنامج محدد عن أفكاره الجديدة في تطوير الكرة المصرية وكل عناصرها الاسماء كثيرة جداً.. والاختيار يجب ان يكون للأصلح والأفضل بشرط ان يحترم أعضاء الجمعية آراء أنديتهم في الاختيار وان يتجردوا من القيود التي تفرض عليهم عند حضورهم الجمعية العمومية المناسبة نريد مجلس قوياً يحقق طموحات الكرة المصرية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف