مع كامل احترامي وتقديري لسامح شكري وزير الخارجية، أعتقد أنه جانبه الصواب عندما تعمد عدم مصافحة أردوغان عند تسليم رئاسة قمة التعاون الإسلامي لتركيا، والأمر هنا لا يتعلق بشخص أردوغان أو بعلاقاتنا مع تركيا، بقدر ما يتعلق بنظرة العالم (المتربص بالإسلام) لقمة التعاون الإسلامي، لأنه إذا كانت هذه هي قمة التعاون الإسلامي، فماذا عساها أن تكون قمة الجفاء الإسلامي؟، لذلك كان علي شكري سفير الدبلوماسية أن يتصرف بقليل من الدبلوماسية ويستغل هذه الفرصة لصالح روح التعاون الإسلامي وليس لصالح أعداء التعاون الإسلامي.