زيارة الملك سليمان الي مصر لها ايجابيات كثيرة فقد جاء خادم الحرمين على رأس وفد هو الأكبر فى تاريخ المملكة العربية السعودية، ويضم 18 وزيرًا و25 أميرًا، مع أكبر وفد من المستثمرين والكتاب والنخبة السعودية، بما يشير إلى تركيز واضح واهتمام بالغ بالزيارة، ويوجه رسالة قوية من المملكة لتأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين... الايجابيات لن ترتكز علي الاتفاقيات او المنح او الجسر البري الذي يربط بين البلدين و الذي طالما حلم به كثير من المصريين خاصة المعتادين و المحبين لاداء العمرة و الحج.

الزيارة تنادي من تلقاء نفسها علي باقي الدول العربية و الاسلامية هل من مزيد للانضمام الينا فاذا كان اكبر دولتين و ضعا حجر الاساس للوحدة العربية فلما لا ينضم الينا باقي الدول العربية و الاسلامية و حينها لن تستطيع اي قوة مواجهتنا.

علامات استفهام عديدة تضع نفسها علي المعترضين علي جزيرتي تيران وصنافير هل الموضوع في صالح مصر ام ضده ؟ في اعتقادي ان موضوع الجسر سوف ينقل مصر نقلة سياحية و اقتصادية .. لن استبعد ان الجسر سوف يضعنا في مصاف الدول المتقدمة و لذلك اقول للنعترضين من فضلكم "اسكتوا".

بعيدا عن حلقات ستار اكاديمي التي اشغلت اذهان العالم سنوات و خربيت الاقتصاد المصري في الاتصالات الهاتفية لتشجيع المشتركين.. في هدوء حصدت مصر المركزين الأول والثانى فى المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم الثالثة والعشرين المقامة بشرم الشيخ فى فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، واختبار التجويد و10 مباحث من علوم القرآن.

وحصد أحمد يسرى محمد، المركز الأول ومكافأة مالية 100 ألف جنيه، فيما حصل على المركز الثانى عبد المنعم محمود القصراوى وجائزته 70 ألف جنيه، أما الفائز الثالث من الجزائر وهو أحمد بركات وجائزته 50 ألف جنيه جاء ذلك خلال حفل ختام المسابقة بحضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة.. اين البرامج التي تشجع الموهوبين و تخلق اسس ليكونوا قدوة للشباب و للفهم الصحيح للدين حتي لا تستقطبهم الجامعة الارهابية او غيرها من جمعات الالترس و خلافه.