عياد بركات
ويتجدد اللقاء -مواكب الحمقي.. ومواكب الشهداء!
موكب الحمقي حاول أن يلهينا هذا الأسبوع عن موكب قوافل الشهداء أولئك الذين يعطرون الوطن بدمائهم ويطهرونه من دنس الشرك والخيانة التي تمارسهما الجماعة ومن يساندها ويتشدد لها!
وموكب الحمقي هذا نعني به أولئك الذين تلقفوا اتفاقية ترسيم الحدود المصرية ـــ السعودية وحولوا "الحبة" إلي "قبة" والموضوع برمته إلي "جنازة" شبعوا فيها لطماً ولايزالون لغرض في أنفسهم ونفس "الجماعة" التي تؤازرهم!
ومن أسف أن قوافل الحمقي تلك جلها من المثقفين وثقافتهم ـــ بالقطع ـــ تتعدي معرفة الفرق بين الألف وكوز الذرة إلي الاختلافات بين ديكارت وجوته وجان بول سارتر.. ود. حسن حنفي!
قوافل الحمقي تلك التي هي من المثقفين أو المحسوبين عليهم أولئك الذين قرأوا أو قرأوا ولم يستوعبوا وعرفوا ثم علموا.. ثم أنكروا واستنكروا ما عرفوا.. هؤلاء لا ثقافة لهم ولتذهب ثقافتهم إلي الجحيم كالحمار.. يحمل أسفاراً!!
أما الذين تظاهروا أول أمس من "الجماعة" ومن يدور في فلكها بسبب "الجزيرتين" كما يدعون! لماذا لا يتظاهرون وأرض عربية تغتصبها تركيا كلواء الإسكندرونة.. بلاش الإسكندرونة حتي لا يغضب أحباب تركيا.. ها هي إسرائيل تعيث فساداً في القدس لماذا لا يتظاهرون ضدها!
طبعاً لن نؤكد لهم ان الجزيرتين تيران وصنافير سعوديتان! لأنهم يعرفون مثلما نعرف ولكنهم يتجاهلون ويجهلون علينا! ولكن نذكرهم فقط بأن "الإخوان" في سنتهم الكبيسة تطوعوا أكثر من مرة بإهداء أراض مصرية للجيران لولا حكم الشعب عليهم! سيناء وحلايب وشلاتين نموذجاً!
أغرب ما في الأمر.. ان ما يحويه موكب الحمقي هو من أطلق اسم "مصر القوية" علي حزبه .. تمويهاً . علي المصريين.. هذا الحزب الذي لو أنصف لأطلق علي نفسه "تركيا القوية" لطم الخدود وبكي علي مصرية الجزيرتين.. يا عيني!!
موكب الحمقي من "الإخوان" ومن انضم اليهم جهلاً أو مكراً يريدون خداعنا مرة أخري بأنهم مصريون ويخافون علي أي ذرة رمل مصرية أن تذهب للآخرين والشعب لا ينسي لهم سعيهم للخلافة.. فالأرض في مذهبهم للمسلمين لا لسوداني ولا لمصري ولا لفلسطيني ولا لسعودي ربما للأتراك مثلاً حبذا لو كان أردوغان.. الآن يبكون علي تيران وصنافير.. والشعب يا سادة مش داقق عصافير!
***
** هناك تبديل وتغيير في جهاز مدينة 15 مايو. قطعاً الرئيسة أقيلت وهناك مسئول جديد.. إلا أن الحال علي ما هو عليه.. المحلات المخالفة خاصة في مجاورتي 5. 6 تخرج لسانها للجميع.. وماذا بعد؟!.