الوفد
عصام العبيدى
إشراقات-حوار.. مع خروف!
- الخروف: خلاص يا عم عصام هانت.. باقى عليهم أيام معدودة.
< قلت: إيه هى اللى هانت.. ومين اللى أيامه معدودة؟!
- الخروف: حبايبك فى النظام يا عم.. هو فيه غيرهم!
< قلت: مين قالك.. إن أيامهم باتت معدودة!
- الخروف: يا باشا.. هم دلوقتى بيدوروا على بلد.. تأويهم هم وعائلاتهم..عايزين يخلعوا قبل ما ينخلعوا!
< قلت: تصدق واضح إن كلامك صح.. أنا أتأكدت من ده بنفسى!
- الخروف: إزاى.. أتأكدت.. قولى.. واشجينى يا عم!
< قلت: إمبارح كنت ماشى صدفة من قدام سفارة الإمارات.. وبصيت فجأة لقيتلك.. أحدهم.. لابس نظارة سودة.. وحاطط كاب على راسه.. وخارج من السفارة.. وفى إيده جواز سفر.. وأول ما لمحنى وشعر إنى أتعرفت عليه.. هرب منى ومشى بسرعة الصاروخ!
- الخروف: ياااه.. الكلام ده كان حوالى الساعة كام بالظبط؟!
< قلت: لأ أنا مش فاكر الوقت بالظبط.. لكن لو مصمم وعايز تعرف الوقت بالتحديد.. اسأل خاااااااااااالتك!
والآن قد تسألنى لماذا أورد لكم هذا الحوار المضحك؟!
فأقول لك لقد أردت توضيح أن هناك نوعية من المصريين.. وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية.. وكذلك 6 أبريل والأناركية ومن على شاكلتهم.. يعيشون فى عالم خيالى افتراضى وهمى.. بأن النظام على وشك السقوط.. وأن السيسى وأركان نظامه يبحثون عن خروج آمن.. وطريقة سريعة للفرار من مصر.. وهى رؤى وأقاويل وهلاوس تحتاج.. لأحمد عكاشة طبيب النفس الشهير!
ومن هنا فقد حاولوا الخروج فى تظاهرات الأمس متخيلين أن الناس ستصدقهم وتسير فى ركابهم تحت مزاعم باطلة بأن السيسى فرط فى الأرض والعرض!
ولكن ولأن الشعب يثق فى وطنية الرجل، الذى تخرج في مدرسة العسكرية المصرية، التى لا تعرف للخيانة طريقا، وتدرك أهمية كل ذرة رمل فى مصر.. لكل هذا لم يصدق الناس أكاذيبهم.. ورفض المحترمون من أهل مصر.. أن يكونوا مطية لعصابة الإخوان.. يركبونها ويدخلون إلى الميادين والشوارع.. التى طالما خانوها..وباعوا رفاقهم فيها، لقد قال الشعب المصرى.. لكل خائن أو جاهل أو عابث..العبوا غيرها!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف