الرأى للشعب
وليد البلاسى
تيران

مايحدث الآن من جدل ومزايدات داخلية وخارجية بسبب جزيرتى تيران وصنافير ما هو الا حديث افك لا طائل ولا فائدة منة وانة يضر أكثر مما ينفع.
جزيرتى تيران تحت السيادة المصرية من خمسينيات القرن الماضي تسيطر عليهما مصر لحماية أمنها القومى باتفاق ورضا سعودى كامل وجاءت معاهدة السلام لتنص بنود الاتفاقية المبرمة بين مصر وإسرائيل على وضع قوات دولية فى الجزيرتين ومصر تعرف جيدا كيف تحمى امنها القومى فى البحر الاحمر وخليج العقبة سواءً كانت تيران وصنافير تحت سيادتة او خارج سيطرتها.

الوثائق والمراسلات والخرائط توضح بما لايدع مجال للشك أن الجزيرتين سعوديتين تركتهما لمصر اوقات الحرب والخطر وطالبت مرات عديدة باستردادهما وحان الوقت لذلك ولكن المتاجرين والمزايدين بدأوا فى نصب سيرك المزايدة والمتاجرة ليظهر حقدهم الدفين للوطن وسعيهم الدؤوب لسقوطة وهم كثر فى الداخل والخارج ويفتون بلا علم او دراية واراهن انهم لم يعرفوا ان هناك جزيرين بإسم تيران وصنافير الا بعد توقيع اتفاق ترسبم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية.

هذة المزايدة الرخيصة وهذه المتاجرة المفضوحة تاتى ضمن مخطط ضرب مصر من الداخل والخارج فليس صدفة بعد متانة العلاقات المصريه الروسية ان يحدث حادث تفجير طائرة شرم الشبخ الروسية ولبس من قبيل الصدفة ايضا بعد رقى ومتانة العلاقات المصرية الإيطالية وحجم التبادل التجاري بين البلدين في الفترة الأخيرة ان يقتل الطالب جوليو ريحينى وليس أيضاً من باب الصدفة مع زيادة ومتانة العلاقات المصريه السعودية ووصولها الى مستوى التحالف ان تظهر النغمة النشاذ فى قضية الجزيرتين.

أيها الحاقدون المنافقون المزايدون المتاجرون الماجورون الخائنون العملاء ارحموا أنفسكم وارحموا بلادكم فمصر بها زعيم وطنى اسمه عبد الفتاح السيسي يعلم معنى كلمة وطن يعيها جيدا وتاريخة يشهد بذلك وانجازانة تشهد بذلك وكل مصرى وطنى مخلص يعرف ذلك ارحموا مصر من احقادكم فهى بكم وبدونكم ستبقى وبكم وبدونكم لن تسقط طالما بها شرفاء فتيران وصنافير مع السعودية فهما مع مصر لان مصر والسعودية اشقاء لم ولن يفرقهما حديث افك مثل الذى تدعونة الآن ولم ولن يفرقهما حقد وحسد ومتاجرة رخيصة فنحن والسعودية اشقاء ولا عزاء للمتامرين والمزايدين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف