المباريات الأخيرة في الدوري الممتاز.. أو مباراة المنتخب مع نيجيريا الأخيرة، أو بطولة دوري الأبطال الافريقية، أكدت أن الكرة المصرية بدأت »تحلو» والنجوم استعادوا بريقهم ورونقهم وتألقهم..
وهناك العديد من الأشياء حدثت في تلك المباريات تستوجب الرصد والتوقف عندما، انهما - من وجه نظري- الهدف العالمي لأحمد حمودي لاعب الزمالك في مرمي بجاية والذي صنع التفوق والطمئنينة للفريق الأبيض بعد هدف.. كهربا.
ونجح أحمد الشناوي في حراسة عرين المنتخب أمام نيجيريا واثبت تفوقا واضحا.. كما أستعان شريف اكرمي تألقه أمام أنبي في الدوري مما يشير إلي عودته من جديد إلي صفوف المنتخب تصدي اكرامي الأبن لانفرادات للاعبي إنبي من داخل الست ياردات.
وواصل رمضان صبحي تألقه.. حتي أن رامي صبري لاعب انبي أضطر لأن »يحضنه» ليمنعه من تهديد مرمي فريقه.
في الوقت الذي تشهد فيه مباريات الدوري منافسة قوية وشرسة، نجد أن أزمات الحكام تتزايد ولكن الحكام السبب بشكل كبير في ذلك، نقول دائما أن الحكم بشر والخطأ يكون غير مقصود لكن أن يضيع جهود فريق بقرار حكم فلابد من وقفه..
الجميع شاهد هدف الداخلية في مرمي الزمالك، الكرة في المرمي وهدف واضح وضوح الشمس إلا أن الحكم أو مساعده لم يحتسبويه في واقعة غريبة.
في دوري الممتاز »ب» الظل حدث ما هو يندي له الجبين من قرارات للحكام، ومباريات تستمر وقت اضافي بـ 12 دقيقة وحكم يلغي مباراة مثل مباراة النصر ونجوم المستقبل بسبب خطأ في أنذار لاعب.. فكيف يحمل حكم خطاءه لنادي ولمصيره في الصعود لمثل نادي النصر، الذي تقدم باجتماع لم يبت فيه رغم أن المسابقة تنتهي الخميس المقبل..
قلة أخطاء الحكام.. وعودة الجمهور بشكل تدريجي، بعد ظهوره بشكل جيد في مباريات الأهلي والزمالك الافريقية يقول أن الكرة المصرية سوف تستعيد رونقها بقوة مثلما كانت.. كله قادم.. لكن بالتدريج..
المواجهات الافريقية اليوم وغدا للاهلي والزمالك وإنبي والمقاصة، الأصعب فيها.. تقريبا مواجهة الزمالك مع بجاية بالجزائر الشقيقة لان الوحيد الذي يلعب خارج للاعتماد عنف أو أي استياء أخري، فعلي اللاعبين أن يصموا أذانهم حتي يتغلب علي هذه الموقعة للوصول لدور الثمانية..
أما انبي والمقاصة فعليهم الفوز.. والأهلي فعليه اقناع الجمهور الأحمر بمزيد من الأهداف ماركة رمضان وإيفوانا وعمرو جمال.. وعقبال ما نعدي عقبة تنزانيا..