اخبار الرياضة
فتحى سند
فضوها سـيرة!
>> الموسم الكروي انتهي.. وكل عام وأنتم بخير.
الأهلي حسم اللقب لصالحه، والزمالك الثاني.. مع بعض المناوشات علي المركزين الثالث والرابع.. وفضوها سيرة.
بكل أسف أصبح المربع الذهبي أملا وحلما.. أما البطولة فهي من رابع المستحيلات علي معظم الفرق.
البطولة »خلصنة»‬ في القمة.. أما القاع أو الهروب من شبح الهبوط فيستمر، لتنتقل السخونة إلي المؤخرة كالعادة.
وكما سيرصد الأهلي مكافآت للاعبيه لأنهم استعادوا اللقب المفقود لمدة موسم واحد.. سترصد فرق الذيل مكافآت ربما تكون أكبر لمن يفلح ويبقي في دوري الأضواء.
هذه.. هي كارثة أو مصيبة المسابقة المحلية التي يتوقف معظم فرقها عند مجرد الاقتراب من »‬الباشا» بطل الدوري.. بينما يجاهد عدد كبير منها لكي يدخل المنطقة الدافئة هربا من جحيم دوري المظاليم.
أبواب البطولة مفتوحة للجميع.. ومعني أن يدخلها كلها فريق واحد، فهذا معناه فشل للجميع.. أو الأغلبية.
>> إذا كان الأهلي حسمها.. فمن المؤكد أن الزمالك هو أحد الأبواب التي دخل منها المارد الأحمر ليحصل علي بطولته المفضلة.
ولعل الأخطاء التي وقع فيها الزمالك كثيرة أبرزها احساس المدربين الذين يقودوه بعدم الاطمئنان وآخرهم الاسكتلندي ماكليش الذي يعمل تحت ضغط.. تماما مثل من سبقوه.. والمحزن أن تقرأ في الصحف أو نتابع في القنوات الفضائية أن السيد ماكليش اذا فشل في مباراة بجاية الجزائري ستكون نهايته.. كما كان الحال مع كل كتيبة المدربين الفنيين الذين تولوا المسئولية منذ الاطاحة بالبرتغالي فيريرا.
كان فيريرا.. هو »‬وش السعد» علي الزمالك الذي فاز معه بالدوري والكأس وكان اللاعبون يثقون فيه ويحترموه، ويخشوا منه أيضا.. وهي نفس التركيبة الانسانية التي كان جوزيه يملكها.. ونجح بها مع الأهلي.
الزمالك يملك مجموعة لاعبين ممتازين جدا كأفراد.. ولكن لم يتوصل مدرب بعد فيريرا إلي استثمار امكانياتهم وتسخير قدراتهم والاستفادة من موهبهم.. فكانت هذه النتيجة.. أن يخرج الفريق من المسابقة.
وكما قلت من قبل.. يجب أن يحدد الزمالك هدف آخر يعمل لأجله.. دوري أبطال افريقيا أو كأس مصر حتي لا يخرج من الموسم.. أو من المولد بلا حمص.
>> اذا كان الاسماعيلي هو القوة الثالثة في الدوري بعد الأهلي والزمالك.. فإن الدراويش.. يلعبون ويكسبون بالقطاعي.. يكشرون عن أنفسهم أمام الاهلي والزمالك فقط.. ويتخاذلون أمام فرق أقل منهم.. لذلك غابوا منذ سنوات.. ولا يعرف أن يعود بخاصة في ظل هذه الاوضاع المالية المتردية التي يعاني منها.. وتعاني معظم الفرق.
>> هذا الموسم شهد أكبر تغييرات للأجهزة الفنية في تاريخ الدوري المصري.. وهو ما يعني فشلا ذريعا لادارات الأندية التي »‬تهلل» للمدرب الجديد عندما تسند له المسئولية.. ثم تلعن أيامه بعد أن تتخلص منه.
ظاهرة غير موجودة بهذه الكثافة في أي دولة في العالم تشير إلي أن الأعصاب ملتهبة وشايطة.. بلا مبرر.
وبالمناسبة يتردد من وقت إلي آخر أن حسام حسن مثلا هو البديل لماكليش.. »‬طب» ما حسام كان في الزمالك وتمت الاطاحة به.. فكيف التفكير في الاستعانة به مرة أخري في هذا الموسم.
اعتقد أن حسام أذكي من أن يترك المصري وجماهير بورسعيد التي تعشقه ليلعب »‬القمار» في قيادة الزمالك الآن.. إلا اذا كان مع بداية الموسم القادم.
>> الفرق المصرية في بطولتي افريقيا.. الدوري والكونفيدرالية تواجه تحديات شديدة.. أحد أبرز هذه التحديات التوفيق بين المحلي والقاري.. وبما أن معظمها لا يعرف أو »‬مابيعرفش» فعادة ما يكون النتائج في النهاية سلبية.. إلا أصحاب الخبرة.. المعروفين.
انتخابات اتحاد الكرة »‬ولعت بدري» ويخشي الكثيرون أن يرتفع الصوت التي يقول .. انتخابات حارة والميت كرة القدم في المحروسة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف