يا سيادة الرئيس.. يا شرفاء مؤسسة الرئاسة.. يا صقور الأجهزة السيادية.. يا كل الخائفين من كابوس إسقاط الدولة: هناك جهود جبّارة لتحويل الكابوس إلى أمر واقع.
جهود فى «الداخل» حسبما لمح الرئيس نفسه.
قوى «25 يناير» -«أهل الشر» كما قال الرئيس أيضاً- ترتّب أوراقها وتصطف من جديد.
تحاصر «شرعية» الرئيس تمهيداً للانقضاض عليها.
تعبّئ الفضاء بزوابع يأس وإحباط وفقدان ثقة.
مقالات مفزعة عن «مؤشرات» سقوط الدولة، وعن «سيناريو إطاحة» بالرئيس!.
قوى «25 يناير»، وفى خلفيتها عصابة الإخوان.. بينما يقف إعلاميون فى طليعتها، تجهز لـ«ثورة مضادة».
لا تترك بؤرة خلاف أو مشكلة (ريجينى والجزيرتان مثلاً) إلا واستثمرتها.
لا تترك زيارة لمسئول غربى إلى مصر إلا وقطعت عليه الطريق لتحرض على الدولة!.
أفيقوا.. اتقوا الله فينا.