ما فعله «البطل» عبد الفتاح السيسى مع الشباب فى زيارة جبل الحلال أبلغ من أى كلام كان يمكن أن يقال عن اهتمام الدولة بالشباب فى عام الشباب , فقد اصطحب عددا كبيرا منهم من مختلف المحافظات والمهن والثقافات، حيث أصعب ظروف العمل ليروا على الطبيعة حجم الجهد المبذول فى المشروع الذى يتواصل العمل به ليل نهار , ثم أجرى معهم حوارا مفتوحا , وقد سألوا دون إشارات حمراء , وأجاب الرجل بصراحة دون حسابات حتى لكأنك تشعر وأنت تتابع ما تراه أنك فى بيت العائلة وقد التقى الأب أولاده فى جلسة أسرية, خاصة عندما أعلن الرئيس عن دعوته لانتخابات مبكرة للمحليات ومطالبته الشباب بالترشح فيها .
هذا المشهد جعلنى أسرح قليلا بفكرى وأسأل نفسى : أين كان هذا الرجل ؟ وكيف كانت ستصبح مصر لو تولى أمرها رجل مثله قبل عشرين عاما من الآن ؟
< بهدوء ودون ضجيج .. انتهت لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة من الإعداد النهائى لقانون الرياضة الجديد الذى صار جاهزا للعرض على مجلس الوزراء ومنه الى مجلس الشعب لمناقشته وإقراره قبل الدورة الاوليمبية المقبلة فى البرازيل فى أغسطس المقبل لتجرى انتخابات جميع الاتحادات الرياضية فى توقيتها الطبيعى دون أزمات .
وهذا فى حد ذاته إنجاز كبير سوف يحسب للهادئ «السهن» خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة .
< وستبقى مصر قلب القارة السمراء والتى تجذب اليها كل الاشقاء الافارقة بقدرتها على العطاء والحب , بعد ان انضمت دولة توجو الشقيقة الى قائمة الدول التى تتبادل الكوادر الشبابية والرياضية والثقافية مع مصر بعد حالة الانبهار التى سيطرت على وزير الرياضة والشباب التوجولى ومستشار رئيس الجمهورية للرياضة بها عند زيارتهما على الطبيعة للمركز الاوليمبى بالمعادى ومركز شباب الجزيرة، حيث طلبا اقامة معسكرات المنتخبات الوطنية التوجولية بمصر .
فهل سمع الذين هاجموا عبد العزيز هذا الثناء على المنشآت الرياضية التى قام بتحديثها لتصبح ثروة حقيقية لمصر يمكن استثمارها فى جميع المجالات ؟!