الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
الأسعار بنت الدولار إذا أرتفع أرتفعت، والمرتبات بنت الجنيه إذا انخفض انخفضت، وكلما ارتفع الدولار وانخفض الجنيه، اتسع الفارق بين الأسعار والمرتبات، ومع الارتفاع المستمر والمتوقع للدولار، حتما ولابد أن يصاب الجنيه بهبوط حاد في الدورة الشرائية، وبالتبعية يفقد المرتب كل حواسه وقدراته ووظائفه، ويصاب الموظفون بما يمكن أن نطلق عليه «السكتة المرتبية»، تلك السكتة التي لا يعالجها إلا طبيب متخصص في الجنيه، مثل طارق عامر محافظ البنك المركزي، ولما كان هذا الطبيب قد ضحي بالجنيه عشان الدولار يعيش، يصبح العلاج الوحيد للسكتة المرتبية هو «السكتة القلبية».
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف