>> تيران وصنافير.. مادة إجبارية أضيفت إلى «مقرر» الخلافات والكراهية والفتنة والشائعات والأكاذيب! «مقرر» استسلمنا له ورحنا نتفرج عليه وهو يحول نسيج هذا الوطن العظيم المتماسك إلى خيوط مفككة مهلهلة متناثرة لا حول لها ولا قوة!.
قضية مثل أى قضية تحتمل وجهات نظر مختلفة وأهلا ومرحباً بأى اختلاف فى الرأى طالما الهدف صالح وطن ومادام الاختلاف لا يمزق جسد الوطن.. فهل تعاملنا مع القضية من هذا المنطلق؟. تعالوا نرى من خلال هذه النقاط:
1ـــ الحكومة أعلنت منذ عام عن موافقتها على مشروع ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية المطروح من سنوات بعيدة وكانت مصر قد حسمت الأمر قبل 26 سنة أى فى عام 1990عندما أقرت فى خطاب رسمى من وزير خارجية مصر وقتها د.عصمت عبد المجيد إلى نظيره السعودى بأن الجزيرتين تيران وصنافير.. تتبعان السيادة السعودية ولظروف عديدة وقفت المناقشات الثنائية بين مصر والسعودية عند هذا الحد.. وعلى ضوء ذلك أرسلت السعودية الخطاب المصرى إلى الأمم المتحدة المعنية بقضية ترسيم الحدود البحرية بين دول العالم منعاً للنزاعات حتى ظهرت نتيجة الاكتشافات البترولية والغازية التى ظهرت قبالة سواحل دول العالم وهو الأمر الذى دفع الأمم المتحدة إلى إصدار قانون خاص بترسيم الحدود البحرية بين الدول فى عام 1982.
2ـ اعتراف مصر بهوية الجزيرتين قبل ربع قرن جاء على ضوء قرار اللجنة التى تم تشكيلها من تخصصات مختلفة.. الخارجية والدفاع والأمن القومى وخبراء قانون دولى وأساتذة تاريخ واستمر عملها فترة طويلة وعقدت جلسات كثيرة وثبت لها فى النهاية .. بلا أدنى شك وبيقين لا يقبل شك.. تبعية الجزيرتين للسيادة السعودية وأن مصر وفقاً للقانون الدولى كانت فى موضع الإدارة لا السيادة.. مثل وضعها وقت تبعية قطاع غزة إلى مصر...
3ــ بعد ربع قرن طلبت السعودية استعادة الجزيرتين.. ومرة ثانية شكلت مصر لجنة متخصصة جديدة من خبراء متخصصين فى مجالات عديدة ومن ضمن خبراء القانون الدولى الذين شاركوا فى اللجنة الأولى الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولى الشهير الذى كان أيضاً عضواً فى اللجنة التى استمر عملها سنوات إلى أن أعلن التحكيم الدولى أن طابا مصرية فى واحدة من أهم قضايا الصراع العربى الصهيونى.
4ــ اللجنة الجديدة عقدت جلسات عديدة أظنها 11 جلسة خلالها وسعت دائرة البحث على أمل العثور على جديد يثبت سيادة مصر أو ملكيتها للجزيرتين اللتين احتلتهما مصر فى 1950 بناء على طلب السعودية وبموافقة أمريكية إنجليزية وقتها المهم أن اللجنة وصلت فى النهاية إلى نفس النتيجة التى انتهت إليها سابقتها عام 1990 فرفعت تقريرها إلى الحكومة ومفاده أن الجزيرتين لا أحقية لمصر فيهما وعلى ضوء ذلك توصلت الحكومتان إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية .
5ــ الإعلان عن ترسيم الحدود.. فرصة لا تعوض ينتظرها المتربصون الكارهون الشامتون!. فرصة عمر لأجل العودة الى الفوضى وعودة الفوضى.. وما عجزوا عن الوصول اليه فى الفترة الماضية وهو إسقاط الدولة.. باتت الفرصة أمامهم لإعادة المحاولة خاصة وأن الغرب معهم قلباً وقالباً والثوار «إياهم» تحت الطلب والنخبة المشتاقة جاهزة!. والشباب الذى يصنع صور الحشد أمام الكاميرات موجود.. والأهم من كل ذلك أن هذه القضية من النوع الذى يتحمل أقذر الاتهامات وكل ما فى الدنيا من مزايدات!.
6ــ قامت الدنيا على حيلها.. هياج وصياح وصراخ مقصود.. لا أحد يقدم دليلاً على صدق ما يصرخ به!. لا أحد يقنع بدليل لكن الكل يتهم!. الكل يردد اتهاما واحد ولا شىء خلافه! اتهاما فى صيغة سؤال يستحيل أن يختلف على إجابته انسان عاقل.. سؤالهم: موافق تبيع أرضك؟
سؤال يلغى العقول ويقفز إلى المشاعر التى استفزها السؤال!.. سؤال دهس كل الحقائق وتجاوز كل التفصيلات ولوى عنق الحقيقة واختزل الحدوتة فى أربع كلمات تستفز الحليم.. تِرضى تفرط فى عِرضِك؟ الإجابة طبعاً ألف لا!.
الرد المنطقى على السؤال المطروح: نحن لم نشتر حتى نبيع ولم نمتلك لكى نفرط!.
7ــ لو أن نوايا من يصرخون طيبة وينظرون حقاً لصالح وطن.. ما كان هذا طرحهم ولا ذاك سؤالهم ولا المظاهرات حلهم!. ليه؟
لأن اقتصاد مصرفى حال صعب للغاية!. لأن الدولار تخطى العشرة جنيهات!. لأننا لا نعمل! لأن التفجيرات المتعمدة أعدمت السياحة ! لأن الحصار الغربى لنا رهيب!. لأن هناك إصرارا من بعض الإعلاميين على حملات التيئيس والتسويد وإثارة الخلافات!. لأن هناك تربصا لتسفيه أى إنجاز ولتجاهل كل إنجاز!. لأن التركيز هائل على استغلال الظروف المعيشيةالصعبة والمزايدة على أهالينا فى قرى ونجوع وكفور مصر!.
لو النوايا طيبة.. وهناك اعتراض على قرار مثل ترسيم الحدود البحرية.. فلابد لمن يعترض أن يضع الظروف السابقة فى حسبانه وهو يناقش أمرا لصالح وطن!. لو وضعوا الوطن أمام عيونهم ما كان هذا طرحهم ولا ذاك سؤالهم!. لأنهم بما حدث يوم الجمعة الماضى ويخططون لتكراره.. يوقظون نار الفتنة .. يستعيدون الفوضى إلى الشارع .. يوقفون حال مهن كثيرة بدأت تتنفس!. سؤالهم المطروح: موافق تفرط فى عِرضِك.. هو سؤال من يريدها ناراً لا تنطفىء !. طرح من يزايد على ملايين الشعب الذين يحلمون بعودة الاستقرار لبلدهم وعودة الحب فيما بينهم!. من يملك الدليل يتمسك بالحوار لا الاتهامات.. بالتفاهم لا الخناقات.. بالمنطق لا البذاءات.. بالهدوء لا المظاهرات!.
من يملك الدليل لا يصرخ ولا يتهم ولا يزايد!. من يملك الدليل ويحب الوطن.. يذهب بالوثائق إلى مجلس النواب.. لا أن يعود بمصر إلى الوراء بمحاولة استدعاء الفوضى للبلاد!.
8ـ ـ ضحكت وشر البلية ما يضحك! ضحكت وأنا أتابع خبراً عاجلاً عن وزارة الخارجية الأمريكية.. والخبر العاجل صباح الجمعة الماضى.. يوم خرجت مظاهرات هنا وهناك.. الأمريكان يعلنون رسمياً عن قلقهم على المظاهرات فى مصر!.
ما شاء الله على السفارة الأمريكية!. ما شاء الله على التنسيق! ما شاء الله على من باعوا أنفسهم ويظنون أنهم بمزايداتهم وصوتهم العالى سيضحكون على الشعب!. أمريكا قلقت على المتظاهرين مثلما كان د. مرسى رئيس الجمهورية الأسبق قلقاً على المخطوفين والخاطفين!. غداً تعود لنا «أشتون» مندوب أوروبا الراعى للمظاهرات!بضع مئات أو حتى آلاف .. ليسوا هم الشعب المصرى يا أمريكا!. الشعب المصرى يوم انتفض أرسل 40 مليون مصرىً للميادين.. أسقطوا الأخوان واسقطوا من وراء الإخوان وكلفوا الجيش بمحاربة الإرهاب واختاروا السيسى ليحملونه المسئولية ويحملونه الأمانة!.
9ـــ أمريكا موجودة على الخط وقضية الجزيرتين والبيع والخيانة لا تنطلى على عاقل لأننا بالتاريخ والجغرافيا والوثائق لم نمتلك حتى نفرط!. الحدوتة أنهم وجدوا فى الجزيرتين فرصة لحصار من كسر حصار الغرب لمصر!.
السعودية واقفة فى ظهر مصر!السعودية مواقفها العظيمة نحو مصر لا ينكرها إلا جاحد أو متآمر! موقف أذكره لتذكير حضراتكم.. الأمير سعود الفيصل توجه إلى فرنسا حين كانوا يخططون للمزيد من الضغوط على مصر!. الأمير سعود الفيصل وجه إنذاراً صريحاً مباشراً للفرنسيين.. مفاده أى خطوة ضد مصر ستقابل بسحب كل الاستثمارات السعودية من فرنسا!. التهديد السعودى شرخ التحالف الأوروبى ضدنا وكلنا رأينا موقف فرنسا فى السلاح وغيرالسلاح!.
من يحملون راية الوطنية ويتهمون من ليس منهم بالخيانة.. فات عليهم أنه لولا السعودية لكان الحصار الغربى نال منا.. لأن رهان أمريكا والغرب الضغط والحصار إلى أن تحدث ثورة الغلابة وتغرق مصر فى دماء صراعاتها الداخلية كما غرقت ولا تزال اليمن وليبيا وسوريا والعراق!. الجزيرتان ذريعة لإبعاد السعودية عن مصر!.
يبقى توضيح أن تذكيرى لحضراتكم بمواقف السعودية تجاه مصر ليس دعوة للتفريط فى تراب مصر أو لتبرير مواقف مصر.. أقول ذلك لأن حبة رمل واحدة مصرية أغلى من كنوز الدنيا!. يا حضرات مصر أصلاً لم تمتلك لتفرط!.
تذكير ملايين الشعب المصرى بمواقف السعودية مطلوب هذه اللحظة.. قبل أى لحظة لأجل نسف مؤامرة الخارج التى ينفذها فى الداخل المتربصون الكارهون الشامتون مع أصحاب الهوى الغربى!
10ـــ ملايين الشعب وجدوا أنفسهم مدعوين رغماً عنهم إلى «حفل» شائعات واتهامات وأكاذيب وتشكيك فى الثوابت الوطنية!.
مناخ تيئيس مطلوب أن يصحو وينام كل مصرى عليه!. يصحو وينام على القلق والشك والريبة والكراهية والحقد والنفسنة!.
11ــ وسط جحيم الاتهامات من بإمكانه تَذكّر المبدأ القانونى.. البَيّنَة على من ادعى!. من يتهم عليه أن يقدم الدليل على اتهامه لأن تهمة الخيانة ليست بأى اتهام .. يثبت بالوثائق الصحيحة اتهامه وإن لم يحدث يصبح هو المتهم ويحاكم بالتشهير والفوضى ومحو الثقة وخلق الفتنة وتمزيق مجتمع!.
12ـــ لا الذى اتهم قدم دليلاً على خيانة من اتهمهم ولا القانون تحرك وحقق وفصل.. لأننا أمام تهمة صريحة مباشرة.. وإما إنها صحيحة أو باطلة ولا شىء بينهما!. إن كانت صحيحة يحاكم من خان البلد وإن كانت باطلة يحاكم من يوجه تهمة تمزق وطن!.
13ـــ على أية حال .. القضية التى مزقنا بنقاشنا المنفلت لها كل الثوابت الوطنية وأهلنا التراب على كل القيم والمبادئ التى تربطنا.. هذه القضية هى الآن فى مجلس النواب بين أيدى نواب الشعب ليأخذوا القرار الذى يستقر ضميرهم عليه.
14ـــ الصراخ واتهامات التخوين وبيع دماء الشهداء وكل المزايدات التى سمعناها.. هل هى فرط وطنية وإحساس مرهف بالوطن؟. الإجابة بدون تردد لا وألف لا .. لأن الوطنية أفعال لا كلمات وشعارات!. الوطنية مواقف على الأرض وليست مؤامرات رخيصة فى الحجرات المغلقة!.
الوطنية تجمع لا تفرق .. تدعم لا تمزق.. تحاور لا تُحَوَّرْ!. الوطنية .. صدق لا كذب .. معلومات لا شائعات.. حب لا كراهية!.
عندما تتهم بدون دليل فأنت تمزق فى أوصال مجتمع!. انت تثير الشك والريبة فى كل شىء وأى شىء!. أنت تنشر الفتنة!. أنت تُحرض المجتمع بعضه على بعض.. خلاصة القول أنت تهدم الوطن!.
الوطنية أن تكون حريصاً على الحوار لأجل الوصول إلى الحقيقة لا أن تحول الأمور إلى معركة تشهير وشائعات وأكاذيب لطمس الحقيقة!.
فى قضية الجزيرتين لو حدث الحوار.. وكل رأى قدم ما عنده من أسانيد ومن لا يملك أسانيد يصمت حتى لا يكون كلامه فتنة!. لو حدث هذا.. لظهرت للجميع الحقيقة!. حقيقة أن الدلائل والأسانيد الحقيقية كلها أجمعت على أن الجزيرتين سعوديتان.
15ـــ طيب لماذا لم يحدث الحوار؟
سؤال منطقى أطرحه ليقينى أن الحوار لم يحدث فى واقعة الجزيرتين ولن يحدث فى أى قضية قادمة!. نعم لن يحدث وكل يوم سنجد أنفسنا غرقانين فى قضية خلافية نحن من صنعناها لأجل تمزيق وتخوين وتيئيس وتعطيل وتسويد وإبقاء مناخ الكآبة مسيطراً على شعب مصر!.
إنها الحرب الحقيقية المعلنة على مصر.. التخطيط من الخارج والتنفيذ من الداخل.. لأجل أن يعيش المصريون فى قلق وخوف وعدم استقرار!. المسألة واضحة.. من يحب الوطن .. يختلف وحقه أن يختلف طالما ما يختلف عليه لأجل الأفضل للوطن!. ما يحدث وما رأيناه.. تصيد للأخطاء وتربص للأعمال واختلاق للخلاف وتحويله الي منهج هدفه الانقسام والفوضى والشائعات والكراهية وكل ما هو منحرف وبغيض!.
16ـــ إلهاء مصر والمصريين فى قضايا وهمية لا تنتهى.. بات واضحاً أنه عملية مخططة ومرتبة!. الشاب الإيطالى تظهر جثته يوم وصول أهم وفد اقتصادى إيطالى!. بعد ساعات من ظهور جثة الشاب الإيطالى. كان النشطاء قد صنعوا ضريحاً من الزهور على سور السفارة الإيطالية!. تصريحات وتلميحات وبرامج بعينها.. كلها صنعت دائرة اتهام واسعة تجاه الداخلية وكل يوم الكلام والإسقاطات والتلميحات واعتبار ما تكتبه الصحافة الأجنبية معلومات وليس آراء واجتهادات.. حولوا الاجتهادات الأجنبية المغرضة إلى معلومات والهدف تضييق دائرة الاتهام يوماً بعد يوم إلى أن حولوا دائرة الاتهام الكبيرة حول الداخلية إلى «طوق» صغير فى رقبتها!. من الذى فعل ذلك؟ مصريون فى الإعلام ومصريون وظيفتهم نشطاء ومصريون حاصلون على لقب نخبة!.الهدف إبعاد إيطاليا عن دعم مصر!. انتهوا من ايطاليا وجاءت الفرصة لإبعاد دولة أخرى تقف مع مصر!.
17ـــ الوِدّ وِدُّهم أن يختلقوا أزمة خلاف كل لحظة لأجل ألا تفيق مصر لحظة!. الهدف أن يبقى الشك ويستمر التشكيك على مدار اللحظة والدقيقة والساعة واليوم!. كتائب الكترونية للإخوان على الفيسبوك!. نشطاء وثوار التعليمات عندهم.. الثورة مستمرة ولن تتوقف إلا بسقوط الدولة وهذا يتطلب إسقاط الشرطة والجيش وهذا يفسر كراهية هؤلاء للشرطة والجيش!. نخبة كل واحد منها يتصور أن نجاحه لن يأتى إلا بإفشال الآخرين وكراهية الآخرين وتخوين الآخرين.. بل وتخوين مصر كلها إن لزم الأمر لكى ينجح!.
18ــــ مهم جداً أن تبقى النار مشتعلة بخلق الأزمات المتتالية وبها تبقى الكراهية ويبقى العداء وتبقى الشائعات وكل هذا كفيل بتحويل أى حوار إلى خلاف وتجريح وخيانة!. عندما تصل إلى هذا المستوى نصبح أكبر خطر على أنفسنا!.
19ـــ الفوضى ومستلزماتها مدمرة إن تمكنت .. وأضعف من الضعف إن تَمكّنّا! القضية ليست قوة فوضى إنما ضعف قانون!.
المتربصون والكارهون والشامتون .. كمًّا هم لا شىء أمام ملايين الشعب المحبة للوطن .. وكيفاً لا وزن لهم لأن ملايين الشعب كشفت زيف ادعاءاتهم !.
لا قيمة ولا وزن ورغم ذلك مستمرون!. أتعرفون لماذا؟. لأن القانون فى إجازة!.
فى القضية الأخيرة.. اتهامات صريحة مباشرة واضحة بالخيانة والتنازل عن أرض الوطن!. اتهام لو ثبتت صحته لابديل هنا عن الإعدام!. كيف لا يتحرك النائب العام؟.
تفعيل القانون وتحرك النائب العام وإعلان الحقيقة للشعب ومحاكمة المخطئ.. هو الحل الوحيد الآن لإيقاف مسخرة الفوضى التى تمكنت من كل شىء وأى شىء.
تعالوا نثبت للعالم أن مصر قادمة لا راحلة!. تعالوا نؤكد ذلك بالعمل والإنتاج والتفانى والحب والإخلاص!.
اطمئنى يا مصر.. والله لن ينالوا مرادهم.. لأن قدرك أن يتآمروا عليك.. وقدرهم أن تنتصرى عليهم.
تذكرون يوم افتتاح 24 مشروعاً.. تركوا الإنجاز وأخذوا الشعب إلى متاهة السجادة الحمراء حتى لا يشعر المصريون بإنجاز!.
الآن ومصر على موعد مع فرحة 25 إبريل وإنجازات لم تحدث فى مكان.. خلقوا أزمة اسمها صنافير وتيران!.
يا حبيبتى يا مصر.