الأهرام
عمرو الدردير
الوزير والأولتراس والعامرى
فى الدول الكبرى دائما ما يكمل الوزير أو المسئول عمل الوزير أو المسئول السابق، وهو ما يسمى بخطة الوزارة التى لا تتغير بتغير الأشخاص ، لكن عندنا بكل أسف مع كل وزارة نبدأ من جديد ، لأن المسئول ببساطة ورث عادة من أيام الفراعنة تتمثل فى محو كل ما فعله سابقوه - بأستيكه إلا نادرا الذين يبنون على أعمال غيرهم أقول هذا بمناسبة الأولتراس وما فعله فى محيط استاد برج العرب أثناء وبعد مباراة الاهلى مع يانج افريكانز والـ 32 إصابة التى أعلنت عنها هيئة الإسعاف ثم بيان الداخلية الذى نفى وجود أى إصابات بين الجماهير وتحدث عن 29 حالة اختناق بسبب قنبلتين غاز لتفريق الجماهير التى حاولت اقتحام باب 3 عنوة وهى لا تحمل دعوات المباراة وبهذه المناسبة سمعت حلا متكاملا للمشكلة جاء عن طريق العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق، حيث تحدث الوزير الأسبق فى مداخلة إذاعية عن مشروع تقدم به ولم ير النور والمشروع عبارة عن الهيئة الوطنية لسلامة وأمن الجماهير وهى هيئة مستقلة مهمتها التعاون مع الوزارات والهيئات المعنية لتأمين وسلامة الجماهير قبل وبعد وأثناء المباريات ولن تتكلف الدولة مليما من تطبيق المشروع والهيئة لها مهام محددة قبل المباراة علاوة على طبع التذاكر وتوزيعها اليكترونيا من خلال الرقم القومى وصورة البطاقة والإشراف من خلال خطة محكمة على سلامة الجماهير وتأمين دخولها وحتى تقديم المأكولات لها أثناء المباريات لضمان سلامه الجماهير وخلو ما يتناولوه من أية سموم وخلافه وزيادة عدد أتوبيسات النقل العام أثناء خروج الجماهير لضمان السيولة وخروج الجماهير فى دقائق معدودة إلى أماكنهم وتحدث الوزير كثيرا عن الهيئة وعن المشرع الذى تقدم به وقتها وأن الفكرة مقتبسة من -البريميرليج الدورى الانجليزى باعتبار أن انجلترا هى الأكثر شغبا فى العالم الحقيقة هناك تفاصيل كثير ومثيرة عن المشروع لا تتسع المساحة لذكرها الآن ولكن أتمنى أن يتقدم الوزير الكفء المهندس خالد عبد العزيز بقرار لإعادة دراسة المشروع المتكامل من جديد وان يتبنى الفكرة حتى لو كانت من بنان أفكار أحد غيره أعتقد هكذا تكون الوطنية ومصر الجديدة التى يرغبها ونرغبها معه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف