أثبتت واقعة عماد متعب لاعب الأهلى ورفضه المشاركة فى الدقائق الأخيرة من عمر مباراة بانج أفريكانز بطل تنزانيا فى إياب دور الـ16 لدورى أبطال إفريقيا أنه لا يوجد لدينا احتراف حقيقى والمستفيد الوحيد هو اللاعب الذى يحصل على الملايين من الجنيهات، ناهيك عن الشهرة، فمتعب لرفضه الاشتراك وبإلحاح شديد من المدرب تفضل سيادته وشارك بدون إحماء كأنه يعاقب الأهلى على جلوسه احتياطيا وتناسى أنه أصبح من العواجيز ورفض النادى من قبل الاستغناء عنه لتاريخه وعطائه من قبل مع الأهلي. ولكن ما لم يعجبنى تصريحات سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وتأكيده أنه لا غرامات مالية ضد اللاعب، فنحن لا نريد أن ننشغل بأمور أخري، ونموت فرحة التأهل لدورى المجموعات، وهو تصريح غريب من عبدالحفيظ قد يتسبب فى مشكلات مقبلة مع النجوم الكبار، فهل يكافئ الأهلى اللاعب الذى يرفض المشاركة؟.. الأولى أن يعتزل عماد متعب، ويكتفى بما قدمه مع ناديه والمنتخب، وأن يحفظ تاريخه، فمن الصعب أن يشارك فى الفترة المقبلة، خاصة أن الهولندى مارتن يول لا يتعامل بالعاطفة، ويلعب من هو الأفضل من دون مجاملات أو أسماء كانت كبيرة من قبل داخل الأهلي. وتأهل الأهلى إلى دورى المجموعات إنجاز جديد للكرة المصرية بعد تأهل الزمالك أمام بجايه الجزائري، واتمنى أن يحصد إيهما اللقب الإفريقى الغائب عن خزانتهما، ومن الممكن أن يتقابلا فى دورى المجموعات بعدما أوقعت القرعة الأولى فى المجموعة الأولى ووفاق سطيف الجزائرى فى المجموعة الثانية، وعليهما أن يجتهدا لكى يشرفا الكرة المصرية، ومعهم فريق مصر المقاصة الذى تأهل لدور الـ16 (ب) فى كأس الاتحاد الإفريقى للكونفيدرالية الذى شهد وداعا حزينا لانبى بركلات الجزاء.