الفرحة العارمة التي اجتاحت صفوف الشعب الشرقاوي بعد صعود فريقها لكرة القدم الي عالم الشهرة والاضواء بالدوري الممتاز للكرة وبعد غياب فاق الـ22 عاما كان نتاجا لتطلعات وآمال امتلكت جماهير المحافظة بعيدا عن المستوي الذي قدمه لاعبو الفريق في مباراتي الترقي امام الترسانة لكن الاهم لهذه الجماهير كان حلماً واحداً واملاً واحداً وهو التأهل لدوري الاضواء والشهرة.
بصراحة اقولها الشرقية كانت تستحق التأهل لدوري الاضواء من الموسم الفائت وليس الحالي خاصة ان رئيس مجلس ادارة النادي الدكتور حمدي مرزوق كان يحارب ويجاهد في كل انحاء المعمورة من اجل التأهل هذا الموسم وهو يعلم ان الفرصة هذه المرة ان لم تحدث فلن تتكرر والحمد لله ان وفق المولي القدير المدير الفني المحترم ايمن المزين في تحقيق انجاز ثان بالصعود مع الشرقية كما فعلها من قبل مع الرجاء وايضا كل التحية لنجوم الفريق بداية من الحارس الرائع عماد فتحي الذي كان الصعود علي يديه التي صدت آخر ضربة ترجيحية وهو حارس تفوق اخلاقه فنياته وادبه الكبير ومعه هذا اللاعب المخضرم الذي يستحق الاشادة سمير فوزي واراهن بانه سيكون احد المطامع للفرق الكبيرة وايضا محمد رمضان الباك الايمن المحترم وكل نجوم الفريق بلا استثناء.. ولانني شرقاوي فكانت فرحتي كبيرة لكيان النادي ثم للمحافظة ثم للجماهير التي اظهرت فرحتها بهذا الشكل الرائع عقب الفوز وانطلاقها في كل شوارع المدينة للتعبير عن فرحتها ولكن وبعيدا عن الفرحة انطلقت الاصوات من البعض للتعبير عن فتاويها لتأسيس فريق جديد واختيارات للاعبين والمطالبة بعودة المهاجرين وكان فريق الشرقية اصبح بلا اب وبلا أم ولم يترك الفارحون والمحبون للفريق الفرصة للادارة لبدء عملية الترميم والتكوين والبحث عن الموارد المالية لتكوين فريق قوي ولهذا اطالب الجميع بلحظة هدوء واعطاء الفرصة للادارة التي حققت الشرف للمحافظة للعمل في هدوء من اجل بناء جديد لفريق يدخل معترك الاضواء من اجل البقاء وليس التمثيل المشرف الذي ازعجنا ويزعجنا كل 22 عاما بالصعود قبل ان نعود من جديد لننافس بالقسم الثاني والثالث.
الفنان ايمان البحر درويش عنوان رائع لشخصية محترمة ولحفيد اعطي لمصر كل فنه واعماله التي مازال الجميع يغنيها حبا وعشقا في مصر.. هذه الشخصية الفنية تحتاج لمن يخرجها من حالتها واتمني أن يكون هناك لقاء بين وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز معه في القريب لانه مليء بالحب لبلاده ولديه ما يكفي لاعطاء جرعات من العطاء والحب لشباب هذا البلد.