ليس من قبيل الصدفة أن تشن الولايات المتحدة الأمريكية حرباً قذرة على المملكة العربية السعودية وتتهمها اتهامات باطلة ومذيفة وتذج باسمها في احداث 11 سبتمبر فى هذا التوقيت خاصة وان المملكة العربية السعودية تتبنى موقفاً واضحاً ضد الإرهاب وتعمل بكل جهد على تكوين تحالف عربى يحارب هذة الظاهرة التى باتت تؤرق العالم أجمع.
منذ قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بضرورة التدخل العسكري في اليمن لعودة الشرعية بعد طلب النظام الشرعى اليمنى من جلالتة التدخل لإنقاذ البلاد ومنذ أن بدأ التعاون والتقارب المصري السعودي الوصول الى مستوى التحالف ومنذ إعلان المملكة العربية السعودية موقفها الثابت من الأزمة السورية ومنذ سطوع نجم المملكة سياسيا فى الفترة الأخيرة على كافة المستويات العربية والاقليمية والدولية وامريكا لم يهدأ لها بال وباتت تكيد لنجاح المملكة على كافة المستويات بل وصل الامر الى الذج باسمها في أحداث 11 سبتمبر 2011 وهذا يؤكد النجاح الواضح للملكة على كافة المستويات كما يبين النوايا الأمريكية الخبيثة تجاة المملكة والمنطقة بأثرها ويبين أيضاً ان امريكا هى راعى الارهاب ليس فى المنطقة العربية فقط ولكن في العالم أجمع وليس المملكة العربية السعودية التى تحارب الإرهاب بكل الطرق والوسائل والإمكانيات.
وكان رد السعودية واضحاً وقويا على أمريكا بعد هذه الاتهامات الكاذبة واذا اردنا ان نعرف أمريكا جيدا فعلينا ان ننظر الى داعش صنيعتهم والقاعدة من قبل.