عياد بركات
ويتجدد اللقاء- التحية واجبة .. لقواتنا المسلحة
إذا كان ليوم 25 ابريل غداً من معني أو إذا كان له من صاحب فهو القوات المسلحة المصرية بامتياز حفظها الله ورعاها من كل سوء بقدر صمودها وثباتها في وجه أعداء مصر والمتربصين بها السوء والبغضاء.
وإذا كان أعداء الشعب المصري في الخارج وفي الداخل يخوفوننا بكلمة "عسكر" فلا يخاف من تلك الكلمة إلا كل مغرض أو من في قلبه مرض.. فأؤلئك المنافقون إذا كانوا يقصدون بكلمة "عسكر" الجيش المصري العظيم.. أو قواتنا المسلحة الباسلة فنعم الكلمة هي.. وإذا كانوا يقصدون بها معني آخر في عقولهم المريضة فهم وما يقصدون في الدرك الأسفل من النار.
تحية للرجال منذ اكتشف معدنهم محمد علي فخاض الحروب حتي وصل المورة في اليونان والتي انتهت بتدخل الدول الأوروبية خوفاً من اقتحام أبطال الجيش المصري لأبوابها.
وفي يوم 25 ابريل سوف نتذكر كل جندي مصري وهب حياته لهذا الوطن. سوف نتذكر شهداءنا في عام 1967 الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سيناء المباركة.. سوف نتذكر شهداءنا في حرب الاستنزاف تلك التي لقن فيها جيشنا جيش العدو انه جيش لا يقهر وان خسر معركة فلم يخسر الحرب وان ارادته صلبة من ارادة شعبه!
سوف نتذكر شهداءنا الابرار في حرب رمضان المجيدة.. أكتوبر 1973 أولئك الذين هبوا للدفاع عن الأرض والعرض فحرروا سيناء من دنس الاحتلال!
سوف نتذكر ونترحم علي شهدائنا الذين يتساقطون يومياً في سيناء في حرب الكرامة والإباء ضد جيش خسيس انشأته جماعة "الإخوان" هناك وهددنا به أحدهم بأن وقف الحرب هناك رهن بعودة "مرسي" للحكم.. هكذا بلطجة عيني عينك وتنفيذ لأجندة غربية دون شعور بالخجل أو بالعار.
والدعوة واجبة لتذكر شهدائنا وابنائنا الذين يضحون بحياتهم يومياً وموجهة في الأساس لبعض شبابنا المغرر بهم من قبل "الجماعة" إياها التي تستغل غضب الشباب بسبب المعلومات المتناقضة حول جزيرتي تيران وصنافير. تلك الجماعة التي تستثمر كل شيء وأي شيء في سبيل تحقيق أهدافها التي تتناقض كلياً وما يتطلع إليه الشعب المصري من حرية واستقلال.
هذه "الجماعة" ومن يتشدد لها مثل أبوالعلا ماضي الذي أول ما شطح.. نطح.. وفي أول تصريح له عقب خروجه من السجن يقول: ان حزبه - الإخوان - يرفض اتفاقية ترسيم الحدود.. وليدلل علي اخوانيته التي نعرفها يقول: ان النظام الحاكم وجماعة الإخوان يرفضان التقارب.. باختصار هو يضع الجماعة نداً للنظام الحاكم مشيراً إلي انه دفع ثمن موقفه من النظام وانه يعترف هو وحزبه بالقانون والدستور إلي ان يتغير النظام القائم!
لا يدري.. أو يدري ولا يفقه "ماضي" ومن معه ان النظام القائم هو من يحميه ويحمي أهله وناسه من مصير دول مجاورة مثل ليبيا!
تحية.. ومليون تحية لقواتنا المسلحة الباسلة ورجالها الأبرار وتحد "للجماعة" ولماضي ان يوجهوا التحية معنا لقواتنا المسلحة.. وتحد لهم مرة أخري بأن يمسحوا كلمة "عسكر" من عقولهم المريضة!!