لا أقول مبروك للزمالك والاهلي علي تؤهلهما لدوري المجموعات بالبطولة الافريقية.. لان التهنئة لاتكون إلا علي فوز عن جدارة واستحقاق!
.. لكن أقول الحمد لله.. لأنه بتوفيق من الله سبحانه وتعالي تخطي الزمالك عقبة بجايا الجزائري ونفد الأهلي من كمين يانج افريكانز ببرج العرب..!
.. في الجزائر كان التوفيق غير المسبوق للحارسين أحمد الشناوي وجنش وراء الحفاظ علي الروح المعنوية العالية التي لعب فريق القلعة البيضاء.. وفي عرف كرة القدم نادرا ما يتألق الحارس الاساسي والاحتياطي في مباراة واحدة بنفس الامتياز الذي كان عليه الشناوي وجنش.. واحقاقا للحق نضيف إليهما المتألق أحمد حمودي الذي كانت له كلمة الحسم في مباراة القاهرة ثم مباراة الجزائر أما باقي الفريق فلم يقدم العرض المنتظر من فريق الفن والهندسة الذي لازال يعاني من غياب الاداء الجميل الذي تعشقه جماهير القلعة البيضاء.. ولازال يعاني من عدم وجود رأس حربة تطمئن إليه الجماهيرالبيضاء.. وعن المدرب ماكليش حدث ولاحرج ولازلت عن رأيي في أنه ليس مكسبا للزمالك ولكنه قد يكون مكسبا للأهلي بدليل ان النقاد والمذيعين والمحللين الاهلاوية في الصحف والفضائيات يطالبون بمنحه الفرصة حتي نهاية الموسم ليبدأ الموسم القادم وقد فهم الفريق!!.. طبعا يريد الاهلاوية بقاء ماكليش علي طريقة الزملكاوية الذين تمنوا بقاء جاريدو في الاهلي موسما آخر يفوز فيه الزمالك بالدوري والكأس.. وطالما ظل ماكليش في الزمالك فلن نشاهد للفريق أنيابا يهاجم بها وسيكون الاعتماد علي ضربات الحظ مثلما حدث في هدف الزمالك الأول ضد بجايا في القاهرة واحرزه اللاعب »كهربا»‬ ثم احتفل به وكأنه هدف الفوز بكأس العالم للأندية رغم انه هدف من دربكة بين قلب الدفاع وحارس المرمي.. ولولا اجتهاد حمودي في المبارتين لخرج الزمالك من دور الـ 16 علي يد كهربا الذي انضم إلي زميله باسم مرسي في قائمة اللاعبين الذين لم يعد لهم مكان في قلوب الجماهير البيضاء!
.. والأهلي أجاد في تنزانيا وتوقعنا أن يفرم منافسه في برج العرب بأربعة أهداف علي الاقل فإذا بالفريق التنزاني يتحول إلي مارد يحرج الفريق المصري في دقائق المباراة الاخيرة حتي كاد ان يلجأ الفريقان إلي ضربات الحظ لولا التوفيق الذي لايأتي إلا بدعاء الوالدين ليحرز الاهلي هدفه المعتاد في الثانية الاخيرة من اللقاء برأس عبدالله السعيد.
المهم ان يراجع الفريقان سبب أو أسباب اهتزاز المستوي لأن دوري المجموعات لايرحم والنقطة ربما لاتعوض وضياع هدف قد تضيع معه نقاط المباراة.
تأملات
>> سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي قال لشوبير انه يتفاءل بوجود الزمالك في مجموعة الاهلي بدوري الابطال لان الاهلي فاز بها ثلاث مرات حينما كان الزمالك معه في مجموعة واحدة!!.. ياعم سيد بلاش تعصب وسوف نسامحك هذه المرة ولكن لو تكررت استحمل بقي!!
>> عمرو عبدالحق الطبيب والمذيع المحترم والناقد الاهلاوي خفيف الظل هو الأول فضائيا مع زميله الهاديء ابراهيم فايق رغم انه اهلاوي هو الآخر.. لكن كلاهما يتجرد من التعصب أمام الكاميرا!