كثيرون يسيئون إلي النظام.
كثيرون يتحدثون باسم النظام، وهم لا يستحقون
أجهزة تتعامل بغباء في قضايا كثيرة تحتاج إلي كياسة وحسن تصرف.
التعامل الأمني في كثير من القضايا أصبح دون المستوي المطلوب، وكل هذا ينال من رصيد النظام لدي الناس.
المواطن يكون رأيه وانطباعاته بالمعايشة والممارسة، لم يعد ينطلي عليه «الكلام الحلو المزوق المرتب».. الناس «فتحت» ولم تعد مثل الأول ترضي بما يقدم لها وكأنه الحقيقة المقدسة.
لا ينال في رأيي وجود أصوات معارضة للرئيس عبدالفتاح السيسي، العكس هو الصحيح، وليس كل من عارض سياسته في إدارة ملف جزيرتي تيران وصنافير من معارضيه سياسيا علي الإطلاق.
التوسع في المنع الأمني، يشحن المعتدلين، ويستقطب الذين علي الحياد، لماذا التعامل الأمني الخشن مع البعض من الذين يعزفون نغمة نشاذ؟..
دعوهم.. الناس أصبحت أكثر وعيا، وأكثر قدرة علي الفرز، دعوهم للرأي العام يقول رأيه فيهم.. لا تصنعوا من بعض المزايدين أبطالا.
لا ترتكبوا الأخطاء، وتدعوا الرئيس يحاسب علي الفاتورة.. الرجل يقاتل ليل نهار في عدة جبهات كان الله في عونه.. اكفوه شر سوء تصرفاتكم.