تعليقات عديدة تلقيتها علي مقال غلق بيوت الله وجب احترامها ومناقشتها من الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف، منها الدكتورة نجوي خليل الاستاذ بكلية الاعلام ورئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سابقا تقول إنها مع تواجد دائم لمشايخ متنورين لمتابعة المجريات اليومية والرد علي أي استفسارات دينية وغلق فرص الجهل الديني والتطرف، اما الكاتب والباحث الكبير ورئيس المركز المصري للدراسات الكردية رجائي فايد فقد وجه لنا تحية مؤيدا لأهمية اعادة النظر في غلق بيوت الله، أحييك أخي العزيز محمد وربنا يبارك لنا فيك وفي قلمك وإبداعاتك الطاهرة.
يري الزميل العزيز الكاتب الصحفي ياسر الكحكي بالاهرام المسائي انه يتفق مع فتح المساجد بشرط توفير الإدارة المناسبة والواعية للمساجد علي مدار اليوم وهو ما يصعب توفيره علي أرض الواقع، بينما يقترح القارئ العزيز محمد جمال عماشة حلا لأزمة الخطباء وهو...ان يجعل صلاة الجمعة في المساجد الكبيرة...وان تقفل الزوايا والمساجد الصغيرة حتي يتم توفير الائمة والخطباء من الاوقاف، اما الكاتب حامد المحلاوي من سيدي سالم بكفر الشيخ : إن غلق المسجد قد يكون مقبولا إذا كانت هناك ضرورة أمنية.
يري القارئ العزيز ابومتاب أن المعضلة الآن في ذلك الموضوع هي الافكار التي تتناقل في الخطب ناهيك عن الاسلوب والطريقة، ومعها في نفس الوقت ذلك الخوف من الخطأ مع عدم وجود المصحح لذلك الخطأ في الوقت المناسب، فيسير ذلك الخطأ دينا، ومن ثم عقيدة تحتاج إلي سنوات من التصحيح والتقويم، وعدم الوجود من العمال في المساجد لمراعاة متطلبات المصلين، من نظافة المكان والمحافظة علي الاشبال من رواد المساجد من الانحراف الفكري والاستقطاب من قبل الجماعات المنحرفة فكريا، أو التي أساءت الفهم في بعض القضايا ولم تجد المقوم لذلك الفهم الخطأ، تلك عيوبنا ودين الله براء منه.
دعاء : اللهم احفظ مصر وأهلها، واجعلها في أمانك وإحسانك وضمانك