اكرام منصور
السيسي والأمل.. بشعار العمل الحلقة الأخيرة
أن الجولات المكوكية للروساء والزعماء الذين جاءوا الي مصرمؤخرا لهي خير دليل علي عودتها إلي دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط لانها رمانة الميزان وتؤكد أيضا أننا أمام قيادة سياسية تدرك أنها تبني وطننا للحاضر والمستقبل وللاجيال القادمة فالزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يدخر جهدا من أجل بناء مصر الجديدة ففي بداية حكمه قام بالعديد من الجولات المكوكية لدول أوروبية وعربية وأفريقية لنقل الصورة الحقيقية للأوضاع في مصر بعد أن حاولت الجماعات الأرهابية وأهل الشر والمتربصين بها تشوية صورتها بالخارج بعد ثورة الثلاثين من يونيو 2013 وبالفعل تبدلت الصورة الذهنية لدي دول العالم تجاه مصر وأبدوا رغبتهم في تفعيل اتفاقيات عديدة أقتصادية وعسكرية مع مصر بصفتها دولة كبري لها أستقلالية ومصداقية وأهمية دورها الكبير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. كما تم وضع الاسس السليمة في العلاقات الدولية والافريقية والعربية لضمان مستقبل مشرق لبلدنا ولسوف يذكر له التاريخ الكثير من إنجازاته العظيمة التي أبهر العالم بها في فترة زمنية قياسية تقترب من الأعجاز علي مستوي كل الأصعدة ومنها كم الاتفاقيات علي المستويات الاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية مع مختلف دول العالم بدءا من روسيا والصين وفرنسا والمانيا واليابان وبريطانيا واليونان وقبرص وكوريا الجنوبية بجانب العديد من المشروعات القومية العملاقة لبناء محطات لتوليد الكهرباء وتحديث البنية الاساسية للدولة كما تم عمل انفاقيات مع دول عربية وأفريقية في جميع المجالات سواء منها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.. وليس بالغريب علي اصحاب المصالح الذين لانسمع لهم صوتا في بناء الوطن بل اصواتهم تعلو في محاولاتهم للهدم باستخدامهم شعارات أوهام الديمقراطية والحرية الغربية وهم يتشدقون بان أمريكا نفسها تلتزم بالقوانين وبالمواثيق الدولية وهذا علي غير الحقيقة انما هي تسعي لمصالحها وهيمنتها علي العالم كله فهي تدعي الديمقراطية وتنادي بحقوق الانسان وفي الوقت الذي تغفل فيه حق الشعوب في تقرير مصيرها.. وهنا ياتي السؤال لاصحاب شعارات الحرية والديمقراطية والحقوق الانسانية كيف تواجدت أمريكا ؟!! فامريكا نفسها استولت علي أراضي ليست من حقها وشردت سكانها الاصلين فهي تم أنشاؤها علي جثث الهنود الحمر.. امريكا التي تنادي بحقوق الانسان هي اول من استخدمت اسلحة الدمار الشامل عندما قامت بالقاء القنبلة الذرية علي اليابان.. واليوم نحن نحتفل بالذكري الاربعة والثلاثين لتحرير سيناء من العدو الصهيو ني بقرار من الزعيم الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام وأبناء قواتنا المسلحة شهداء الوطن.. والان تشهدأرض االفيروز الخطي الأولي لنهضتها التنموية في مختلف المجالات بدعوه أعمارها كمنطقة جاذبة للاستثمار ولذلك اهتمت الدولة ببنيتها التحتية وتم بناء اثني عشر الف وحدة سكنية في عام ونصف وجاري انشاء مدينة صناعية في ابو زنيمة علي مساحة أربعة الاف فدان ولايمكن ان ننسي الدور الاستراتيجي الوطني لقواتنا المسلحة والشرطة في محاربه الارهاب.. واقول للمتربصين بالوطن هيهات هيهات فبالتنمية والبناء سوف تبقي مصر حرة أبية بإذن الله.. وتحيا مصر