الأزمات التي تدور داخل الوسط الرياضي أمام مرأي ومسمع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بل البعض منها تكون الجهة الإدارية هي السبب الرئيسي فيها بسبب الأخطاء الإدارية مثل واقعة أزمة النادي الأهلي واتحاد كرة القدم ووقع الضرر علي من ليس له دخل فيها ولكن الوزير لا يهتم ببعض المشاكل التي تمس سمعة الرياضة المصرية ووضع "أذن من طين والأخري من عجين" بخلاف كل اهتماماته بالشو الإعلامي والظهور في الكادر فقط بخلاف اهتمامه بمراكز الشباب والرحلات العائلية لشرم الشيخ التي تكبد الوزارة الملايين ولكن وقف متفرجاً في أزمة الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي مع اللجنة الأوليمبية رغم ان الدكتور عطا كرئيس اتحاد ألعاب القوي حقق ما لا يحققه غيره علي مدار التاريخ من إنجازات الاتحاد خاصة في بطولة البحر المتوسط التي حصل فيها علي 5 ميداليات متنوعة وكذلك في بطولة العالم وترك الوزير المختص خلافات تدب ويقف موقف المتفرج ولذلك وجب عليه التدخل السريع ويمنع جبروت هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ضد وليد عطا حيث كانت آخر التقليعات قرار مجلس اللجنة بعدم سفر الدكتور وليد عطا لحضور دورة الألعاب الأوليمبية التي تأهل من الاتحاد ثلاثة أبطال هم إيهاب عبدالرحمن ومصطفي الجمل وحسن عبدالجواد ألعاب الرمح والمطرقة والجلة وأبسط شيء ان يسافر رئيس الاتحاد في العرس الأوليمبي لحضور منافسات عروس الدورات الأوليمبية وهل هذا من حق اللجنة الأوليمبية أن تمنع سفر رئيس الاتحاد كإداري لبعثة ألعاب القوي مثل باقي رؤساء الاتحاد أما الخلافات تهدم المصلحة العامة خاصة انني علي يقين ان الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي تربطه علاقة بالأبطال الذين تأهلوا ويعيشون في حالة نفسية سيئة بعد قرار حطب غير المدروس الذي يضر بالمصلحة العامة وهل أصبح هذا الأسلوب جديداً علي الرياضة المصرية بأن تمنع رئيس اتحاد من السفر فهذا أمر مرفوض وغير مقبول وإذا كان المهندس خالد وزير الرياضة لم يكن لديه القدرة علي حل هذه الأزمة مثل غيرها من الأزمات فإنني أطالب الدكتور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزارة بالتدخل لحل هذه المهزلة التي تضر بالرياضة المصلحة إذا كنا نرغب في تحقيق إنجاز أوليمبي جديد واختتم كلامي ماذا لو أن الاتحاد الدولي أرسل دعوة لوليد عطا هل سيمنع من السفر وإذا حدث فهذا غير قانوني أو دستوري وانتظر تدخل المهندس خالد عبدالعزيز قبل ان تصل الفضائح علي المستوي الدولي وأعتقد ان الفرصة متاحة أمامه لاصلاح ما أفسده الآخرون.