الكورة والملاعب
طارق عبد المطلب
سام 6 .. الاسماعيلي والاحتفالية.. والبطولات الإفريقية.
** في الوقت الذي تابعنا فيه دوري الإبطال والكونفدرالية الإفريقية.. احتفلت جماهير الاسماعيلي بمرور 92 عاما علي تأسيسه.
الاحتفالات أثناء البطولتين فرضت الحقيقة الواقعة حول غياب فريق هذا النادي العتيق عن أهم بطولتين لأندية القارة. وقبلها غيابه عن التتويج المحلي.. فمن يدقق يجد أن بطولاته لا ترقي أبدا لتاريخه أو جماهيريته ونجومية لاعبيه. لدرجة أن ألقابه تقل عن ألقاب نادي مثل المقاولون العرب تأسس بعدة بسنوات طويلة.
الاسماعيلي عبر تاريخه ينتج لاعبين موهوبين أفادوا الكرة المصرية حين انتقلوا للأهلي. لأن ثقافتهم تبدلت من اللعب للمتعة إلي اللعب للتتويج.
لعل هذا الأمر يحتاج إلي وقفة من أولي الأمر في قلعة الدراويش بعيدا عن المبررات الوهمية التي اعتادوها ورددوها وصدقوها. اسمها الإمكانيات. لأنهم بالحديث الدائم عنها منحوا اللاعبين حجة عدم الاستئساد في البطولات والاكتفاء بالأداء والعروض " الحلوة " بلا نتائج فعلية علي ارض الواقع.
الاسماعيلي لا ينقصه شئ سوي الإرادة والعزيمة.. لديه مدربين ولاعبين متميزين وجماهير تنتظر من يحقق حلمها .. فقط عليهم أن يغير الجميع تلك الفلسفة الموروثة بأنهم برازيل مصر .. هل وجدنا البرازيل يوما تلعب دون أن تكون مرشحة للقب؟.. بلاها البرازيل .. جربوا التيكي تاكا الاسبانية.!.
** لو بقي شيكابالا في الاسماعيلي لضمن تواجده كلاعب أساسي في كل مباراة. لكنه فضل دكة الزمالك.!.
** لاعبو كرة القدم كالممثلين.. منهم من يمثلنا خير تمثيل.. ومنهم من يمثل علينا ويعيش في الدور.
** احمد حسن. ومحمود فتح الله . وعبد الواحد السيد . واحمد سمير .. لهم مستحقات عند الزمالك بالملايين.. هم يطالبون بحقوقهم .. وفي عصر نتغني فيه بالاحتراف لا احد يتحدث عن الانتماء.. لأن الاحتراف معناه الوحيد هو : ابجني تجدني.
** نظريا الأهلي يعتبر حصل علي الدوري بعد أن زاد الفارق بينه وبين الزمالك إلي 11 نقطة.. ومخطئ من يقارن بين ماحدث لبرشلونة ولحاق ريال مدريد به في اسبانيا وبين مايمكن حدوثه في مصر .. هناك فرق. فلا داعي للمقارنة.
** اتحاد الكرة تم حله بحكم محكمة. ومع ذلك قررعقد جمعية عمومية يتخذ فيها قرارات حاسمة في اللائحة.. يفعلون ذلك وهم يعلمون جيدا أن حكما جديدا سيصدر في المستقبل ببطلان هذه الجمعية وان قراراتها هي والعدم سواء من باب أن ما بني علي باطل فهو باطل.
** المنافسة بين سمير زاهر وهاني أبو ريده .. منافسة مؤقتة لإبعاد أي منافسين آخرين في الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة .. وقت الجد .. سيتنازل احدهما للآخر مقابل أن يتولي المتنازل لجنة الأندية .. ويتم توافق الجبهتين في جبهة واحدة " واللي مش عاجبة " يشرب من الـ..... والمعني في بطن الشاعر.!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف