المساء
محسن عبد العاطى
الزعل مرفوض شعب مصر الأصيل
أثبت شعب مصر انه علي قدر المسئولية حينما نزل للمشاركة في احتفالات 25 ابريل وملأ الميادين والمحافظات وهو بهذا الاحتفال الذي يعتبر بمثابة استفتاء آخر للرئيس السيسي يؤكد انه استوعب الدرس وعرف من الذي يخاف علي بلده ويبذل جهدا كبيرا لتحمله المسئولية وبين أصحاب الشعارات والمصالح فقط ولا يهمهم شيء آخر إلا دمار البلد.
جاء موقف الشعب المصري ليثبت لهم أنهم لا يعرفون شيئا عن السياسة ويتحدثون كثيرا ولا يتركون الآخرين يعملون وقد كنت قد كتبت مقالا بعنوان "الثقة في محلها" منذ أسبوعين وكان بمثابة رد الجميل لرجل تحمل المسئولية وقت الشدائد فأردت أن أقول بأن الثقة مازالت وستزال في محلها وبعد هذا المقال حزنت كثيرا من بعض الاشخاص بسبب ما كتبته بحجة أنهم يختلفون معي في كتاباتي لكني والله أكتب هذه الكلمات وليس لي طلب غير أن أري بلدي في مقدمة البلاد المتفوقة في كل شيء بعد مرورها بفترة كانت قاسية جدا علي الشعب المصري العظيم.
والآن وقد وضحت الرؤية وشاهدت المؤيدين لسياسة الرئيس لذا أحسست أنني علي الطريق الصحيح وأن هناك شعبا كبيرا يحب بلده ويخاف عليها ولست وحدي فقط وقد رجعت ثقتي في نفسي مرة أخري بعد انقطاع أسبوع عن الكتابة ولم لا ونحن نري المشروعات القومية والطرق والكباري ووفرة الخبز وعدم انقطاع الكهرباء والاسكان وغيرها من المشاريع التي تنفذ علي أرض الواقع وهناك بلاد غيرنا تعاني بعد أن تشتت أهلها علي كل بلاد العالم وكل انسان لديه جهاز تليفزيون يستطيع أن يري ذلك.. ألا نحمد الله بعد ذلك ونقف بجانب المخلصين الذين يعملون لمصلحة بلدهم وإلي متي سيظل الانسان لا يشكر ربه علي نعمة واحدة فقط من نعم كثيرة افتقدتها بلاد وشعوب تتناحر أهلها والضحية هي الأطفال والشباب وكبار السن ونست هذه البلاد أو تناست أن عدوها الحقيقي مازال يحتفظ بقوته بل يضاعفها من أجلهم وهي "إسرائيل" الطاغية الظالمة علي مر العصور.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف