نصف الدنيا
عبد المعطى أحمد
عناقيد الكلمات
أقول لأعضاء مجلس النواب: انتقدوا كما تشاءون، ولكن مع منح الثقة لحكومة شريف إسماعيل، فالوطنية والحرص على المرور من أزمات داخلية وخارجية أهم من تطبيق حق دستورى قد يلجأ إليه البعض فى وقت ليس وقته .

■ إيطاليا تناست حقوق شباب مصريين راح دمهم هدرا على أرضها دون أن تتخذ أى إجراءات تضمن تلك الحقوق ، ففى سبتمبر 2009قتل مصرى برصاص مجهولين بإيطاليا ولم يتم القبض على الجانى، وفى فبراير2010قتل محمد حامد الذى لم يكمل عامه العشرين فى ميلانو، وأخيرا فى أكتوبر 2015اختفى عادل معوض!

■ فى صراع البقاء لابد من منتصر، ومصر الآن فى صراع بقاء . صراع حياة أو موت .إما دولة أو لا دولة، أو أشلاء دولة. قانون أو لا قانون. مصر أو لامصر، والصراع لم يحسم بعد، وآن الأوان أن يحسم. لم يعد أمامنا إلا الحسم والحزم وتغليب كفة الحق والعدل وسيادة القانون.

■ نكذب على أنفسنا إن صدقنا أن قوى الشر تنسحب من عالمنا، وأن المطامح والمطامع والمصالح لم تعد تشكل المحركات الأساسية للسياسة الدولية، وأن الطامعين توقفوا عن استهدافهم التاريخى لمصر، ولم يعد هناك من يسعون لاستثمار حادث الشاب الإيطالى ريجينى وقبله سقوط الطائرة الروسية لممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية على بلادنا، لأنه فى هذا الموقع الجغرافى العبقرى الذى يمثل صرة العالم وواسطة العقد بين شماله وجنوبه ويسكنه شعب عريق يقدر على صنع المعجزات يحسن حرمان المكان من عناصر القوة التى تقدر على حمايته والحفاظ على أمنه، ويحسن ألا يكون هناك حكم وطنى رشيد، أو قيادة واعية تلتف حولها الشعوب، ويحسن إغراق البلاد بالمشاكل حتى أذنيها كى لا تفيق !

■ يجب ألا يغيب عن وجدان كل مصرى ومصرية أن سيناء هى المعبر، والحصن، والمطمع، والخبيئة، والكنز، فللفراعنة فى وديانها علامات على الطريق, ولموسى وقومه فى طورها وفى الوادى المقدس عبر، والأسرة المقدسة كان لها فيها طريق، والمسلمون عبروها فى المساعيد، وأبناء الوادى الخصيب عبروها لقهر الصليبيين والتتار، وعبرها الصهاينة للنيل من مصر المحروسة، فعبرلهم المصريون القناة ليقبروهم فيها وترفرف فى سفوح وديانها أرواح شهداء الواجب والشرف والوطن من أبناء مصر وقد ارتوت رمالها بدمائهم.

■ عندما سئل حلمى النمنم وزير الثقافة من أى شىء يخاف على مصر، أجاب فى حوار مع جريدة الوفد قائلا: ميليشيات الفيس بوك أكبر خطر على مصر!

■ الباحثون كشفوا أن التوقيت المثالى لممارسة العلاقة الحميمية هو فى الفترة من الخامسة إلى السادسة صباحا، لأن هذا الوقت يكون أفضل للوصول إلى هزة الجماع للزوجين معا. وأكدت دراسة حديثة نشرت فى المجلة الطبية البريطانية أن هرمون التستوستيرون يعزز الرغبة الجنسية، وترتفع مستوياته أثناء الليل بنسبة 25 % إلى 50 % أعلى من المعتاد، وذلك لأن الغدة النخامية التى تتحكم فى إنتاج الهرمون تعمل أثناء الليل، وعلى النقيض من ذلك ينخفض الهرمون لدى المرأة وترتفع لديها مستويات هرمون الميلاتونين (هرمون النوم) فى الدم.

وأشارت الدراسة إلى أن ضوء الشمس يعزز هرمون التستوستيرون عن طريق تنشيط منطقة ما تحت المهاد وهى (الجزء المسئول عن الهرمونات فى المخ) وبالتالى فإن الشمس المشرقة تعزز المزاج لكل من الرجال والنساء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف