الأهرام
مصطفى الضمرانى
وزير الشباب .. وطموحات شباب الصعيد
يعطى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، كل وقته للشباب باعتبارهم أمل المستقبل واعتقاده أن بناء
الشباب القادر على التحدى وقهر المستحيل وخدمة الوطن أصعب بكثير من بناء المصانع كما يولى اهتماماً خاصاً بشباب الصعيد والمناطق النائية التى صنعت منهم الظروف القاسية وصعوبة الحياة قوة مضافة للشباب بوجه عام وفاعلة لا تعرف الملل ولا اليأس والقادرة على تحقيق النهضة االشاملة للوطن، ومن هنا تسعى الوزارة جيدا ً بكل قطاعاتها ورجالها المخلصين فى تعويضهم عن سنوات التهميش والإهمال الذى كانوا يعانون منها فى سنوات سابقة، أقول هذا بمناسبة الخطوة البناءة التى اتخذها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة من أجل استكمال المشروعات الشبابية بالصعيد لكى تحقق دورها فى بناء جيل واعد يتحمل مسئولية بناء المستقبل بعد ثورة 30 يونيو أسوة بالإنشـاءات المتميزة التى ينعم بها أقرانهم فى القاهرة ومحافظات الوجه البحرى وما تملكه من إمكانات تساعد الشباب على تحقيق أمانيهم وطموحاتهم والتسهيلات التى تقدمها لهم الدولة لكى يؤدوا دورهم البناء فى خدمة المجتمع ، وقد علمت أن الوزير طلب من معاونيه بالمحافظات دراسة توصيات ومقترحات الشباب لتنفيذها على أرض الواقع واستكمال المشروعات المتوقفة وتطويرها وتحديثها لكى تؤدى دورها المطلوب خاصة ً محافظات الوجه القبلى التى زارها خلال جولته الأخيرة وهى محافظات سوهاج وقنا والأقصر حيث ينتظر شباب هذه المناطق ثمار هذه الجولة التى قام بها الوزير والتى يعقدون عليها الأمل فى تحقيق أمانيهم التى طال انتظارهم لكى يرونها على أرض الواقع فى المستقبل القريب، وإذا كان وزير الشباب والرياضة يعمل جاهدا ً من واقع إيمانه بالشباب وتنفيذ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية اعتبار عام 2016 هو عام الشباب وتوفير كل الإمكانات المادية والفنية لتحقيق هذا الهدف وما يملكه شباب مصر من إمكانات عالية وبناء مصر المستقبل من خلال تطوير وتحديث المنشآت الشبابية فنحن نرى ضرورة استثمار العلاقة الوطيدة التى تربط المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب بصديقه وزير الثقافة حلمى النمنم للاستفادة من إمكانات وزارته الثقافية بتزويد هذه المنشآت بما يفيد الشباب ثقافيا ً وفكريا ً وبذلك وحده يكتمل الهدف من بناء شباب يتحلى بالمقولة الشهيرة االعقل السليم فى الجسم السليمب ولتحقيق ذلك لنا بعض الملاحظات والمقترحات الآتية :- المكتبات الثقافية.. العمل على توفير مكتبة ثقافية متكاملة فى كل منشأة شبابية التى يسعى وزير الشباب لتطويرها وتحديثهابحيث يصدر وزير الثقافة تعليماته إلى الهيئة العامة للكتاب بتزويد هذه المنشآت بمجموعة من الكتب من مختلف أنواع المعرفة وتعرض بأسعار رمزية للشباب.

الندوات الثقافية: إقامة ندوة ثقافية فى كل منشأة شبابية بالاتفاق بين هيئة قصور الثقافة ووكيل وزارة الشباب لمناقشة قضية ثقافية معينة بهدف إثراء الشباب فكريا ً وثقافياً. المسابقات الثقافية.. يتم إقامتها بين شباب هذه المنشآت بالاتفاق مع المسئولين بوزارة الثقافة أو اتحاد الكتاب أو نقابة الصحفيين تكشف عن الموهوبين فى كل من الوزارتين وترصد لها جوائز مادية وأدبية. الموسيقار عمر خيرت.. يقيم حفلاً فنياً للشباب ضمن حفلاته التى يقيمها متبرعاً للارتقاء بالذوق العام وإعلاء الفنون الرفيعة بحيث يتفق مع المسئولين على موعد ومكان اقامته باحدى القاعات الكبرى أو الأندية ويخصص دخل الحفل للمنشآت التى تقوم وزارة الشباب بتطويرها وتحديثها فى الوقت الحاضر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف