وضع منتخبنا الاوليمبي لكرة القدم قدمه في نهائيات دورة الالعاب الافريقية المقرر اقامتها في شهر سبتمبر القادم بالكونغو بعد الفوز الكبير الذي حققه في لقاء الذهاب في الجولة الاحيرة من التصفيات علي بورندي في عقر داره ووسط جماهيره وهذا يؤكد أن المنتخب الاوليمبي بقيادة حسام البدري المدير الفني وباقي أفراد الجهاز الفني والاداري والطبي يسير بخطي ثابتة للامام ونهائيات دورة الالعاب الافريقية التي وضع فيها قدمه الأولي لأنه من غير المعقول أو المنطقي الا يفوز في لقاء العودة بملعب بتروسبورت بعدد كبير من الأهداف وهذا دور المدير الفني خلال المرحلة القادمة لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل وبذلك وجب علي البدري ان ينزع من لاعبيه الغرور بعد الفوز الذي تحقق لانه يؤدي إلي الانهيار ولكن خبرة وحنكة البدري ستنزع الغرور من جذوره لدي اللاعبين ولكن ان يلعبوا بثقة كبيرة في تحقيق الفوز في لقاء العودة بشرط عدم التهاون او الاستهتار خاصة الأخيرة أن هذا المنتخب يلقي دعماً كبيراً من قبل مجلس إدارة الاتحاد الذي وضع فيه الأمل لاعادة البسمة مرة أخري علي جماهير كرة القدم التي تسعد وتفرح بتحقيق أي انجاز رياضي واكبر دليل علي ذلك أن الجماهير تنتظر مشاركة محمد صلاح مع نادي فورتينا الايطالي الذي اصبح له شعبية كبيرة بسبب تألق صلاح معه فما بالك اذا حقق المنتخب الاوليمبي انجازا ليس التأهل لنهائيات دورة الالعاب الافريقية وإنما الانجاز الحقيقي اذا حصل علي اللقب او دخوله المربع الذهبي لضمان التأهل لنهائيات الاوليمبياد وهو الهدف الاساسي الذي نسعي إليه جميعاً وبذلك فان الافراط في الفرحة بالتأهل لنهائيات دورة الالعاب يفجر المشاكل الكثيرة داخل المنتخب الذي يلقي دعماً كبيراً من جميع المؤسسات وخاصة من الاعلام كل التوفيق للبدري ورفاقه في النهائيات.