المساء
اسماعيل عيد
همزة وصل- مصر واحة الأمان
لا يمكن لجاحد ان ينكر الجهود المبذولة من الرئيس لرفع المعاناة عن المصريين واستقبال العديد من الاشقاء العرب الذين وقفوا مع مصر وقت الشدائد وفي وقت تخلي فيه اصحاب المصالح الذين يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان ولا يوجد داخل بلادهم أدني حقوق للإنسان ولكن أري أداء الحكومة غير مقنع لعامة الناس لكن هناك بعض الوزراء الذين ينفذون خطة لتحقيق الاستقرار ورفع معاناة الناس.. وهناك البعض ايديهم مرتعشة غير قادرين علي تطهير وزاراتهم أو هيئاتهم أو المصلحة التي يتولون رئاستها من الفساد والكسل والاهمال والطابور الخامس من الإخوان المفسدين في الأرض لأن القصور الناجم عن المخالفات التي ترتكب من موظفي المرافق العامة يتعلق بالانضباط الوظيفي والإنتظام في العمل لأن الموظف العام هو المحور الأساسي الذي يجعل المرفق يؤدي دوره وعدم التزام الموظف بالقواعد والتعليمات المنظمة للحضور والانصراف والتغيب عن العمل وعدم الانضباط في أداء الواجب الوظيفي يؤثر علي أداء المرفق العام ويعطل مصالح المواطنين الذين يجدون معاناة في إنهاء مصالحهم وأما المخالفات التي تتعلق بأداء الواجبات الوظيفية وتتمثل في امتناع الموظف عن أداء العمل المنوط به فبعضها يتعلق بمخالفة القوانين واللوائح المعمول بها سواء عن عمد أو إهمال مما يؤثر في أذاء المرافق العامة والتي منها تؤدي خدمات حيوية للمواطنين. لأن تقاعس الرؤساء عن مهام المتابعة والرقابة وعدم إلمام الموظف بالتعليمات واللوائح والقوانين التي تنظم العمل بالإدارات المختلفة وتعمده ارتكاب تلك المخالفات للحصول علي منفعة أو رشوة أو تربح أو تسهيل إستيلاء الغير علي المال العام.
يؤدي الي قصور في أداء المرفق العام وعدم اضطلاع المرفق بدوره المنوط به علي الوجه الأكمل وتعطيل مصالح المواطنين المتعاملين مع المرفق العام الذي يؤدي خدماته لهم مع تفشي ظاهرة المحسوبية والرشوة كضرورة لإنهاء المواطنين لمصالحهم.. فليس عيباً من لا يستطيع منهم ان يبتر كل ما هو فاسد أو سيئ حتي يتحقق الأمان والعمل الجاد لهذه الجهة أن يتقدم الوزير أو المحافظ أو رئيس العمل باستقالته حتي يأتي من يكون قادراً علي تطبيق القانون واللوائح المنظمة ليزيد الانتاج ونحقق التنمية وليساعدوا الرئيس الذي يجوب الأرض من أجل تحقيق حلم المصريين في التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وعلي الجانب الآخر نري المعارضة التي لا تقدم اي حلول سوي الكلام والشجار والدخول مع الجهات الأمنية في مهاترات غير واعية وتشويه سمعة مصر خارجيا بأن يتقوا الله وعليهم المشاركة الفعلية في تقديم حلول وخدمات وتوعية لكل من يحتاج لأن دورهم مهم في تحقيق الاستقرار.. ولذا نرحب بالاشقاء العرب الذين استثمروا أموالهم بمصر لأن موقف الرجال سيسجله التاريخ بحروف من نور وان الاستثمار في مصر يؤكد انها خير واحة للأمان في العالم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف