الأخبار
صابر شوكت
بين الصحافة والسياسة- الخيانة باسم «حماية حرية المصريين»
كل خونة وعملاء العراق- ينهلون من خزائن البيت الأبيض والمخابرات الأمريكية. التي تولت رعايتهم وإدخارهم إلي وقت موعود وكان كل هذا تحت قناع حماية حرية أهل العراق من بطش وجبروت وديكتاتورية صدام حسين الرئيس العراقي.

ظل خونة العراق علي مدي عشرين عاما يغلفون أنفسهم بورق سلوفان حماية حقوق الإنسان وجمعيات الحقوق المدنية في أحضان المخابرات الأمريكية إلي أن التقوا بالرئيس الامريكي بوش الإبن.

الذي كان يعد لابتلاع العراق. وتحت أضواء العالم تابع الملايين دموع وبكاء خونة العراق.. وهم يسجدون تحت أقدام «قيصر العالم» يتوسلون له غزو بلادهم لإنقاذ شعب العراق من الحاكم الذي يهدر حريته.

وكم كانت هي لحظة تاريخية، تتوقف بالفعل عندها عجلة التاريخ والزمان.. أكرمني ربي أن أتابعها بعيني وألمسها بيدي علي أرض العراق الجريح. فقد كنت لحظة الغزو والسقوط في ابريل ٢٠٠٣ الصحفي الوحيد الذي يمثل الصحافة المكتوبة مع زميلي الصحفي الانجليزي الشهير وسط أكثر من ألف إعلامي فضائي.. شاهدت بعيني. خونة العراق الذين عاشوا سنوات مستترين باسم النشطاء وجمعيات الحقوق المدنية والدفاع عن حريات الشعب العراقي.. شاهدتهم بعيني. يدخلون العراق الجريح علي مقدمة الدبابات الأمريكية. تابعت بعيني «بول برايمر» أول حاكم عسكري للعراق بعد ساعات من سقوط بغداد قادما من قاعدة عيديد والسيلمية القطرية بالدبابات ومعه الخونة والعملاء الذين تسببوا في كارثة شعب العراق المستمرة حتي الأن. كان منهم الشيطان الأعظم احمد الجلبي وكثيرون من حقوق الانسان وحتي حيدر عبادي رئيس وزراء العراق الحالي. مضت حوالي ١٥ عاما والعراق يتفسخ ويقتل شعبه يوميا بسبب خيانة بعض أولاده.. تستروا تحت قناع «حقوق الإنسان» وبعض المغامرين أوهمهم جنونهم إنهم يستطيعون إعادة الكرة علي أرض مصر المحروسة بإذن الله مستغلين تربص المخابرات الامريكية بثورة شعب مصر العظيم ونظامه الحاكم الحالي وقائده الرئيس السيسي الذي حوله شعبه الي قائد وزعيم اسطوري بعد كشف جرائم مخابرات أمريكا التي تامرت فيها علي ثورة شعب مصر في يناير ٢٠١١ وجندت عملاءها بجماعة الإخوان المجرمين ليسرقتها وتولي حكم مصر باسم شعبها لتنفيذ جريمة توطين فلسطين بسيناء لإنهاء صداع في رأس العالم كله من الاحتلال الاسرائيلي لشعب وأرض فلسطين. ولأن المخابرات الامريكية هي التي تدير الولايات المتحدة.. وما الرئيس وحكومة إلا موظفون ينفذون سياسات وأحلام هذا الجهاز الشيطاني. ولأن هذا الجهاز لن ينسي أبدا لشعب مصر العظيم ورئيسه السيسي إنه الوحيد بين شعوب الأرض الذي واجه مخططاته وأفشل مؤامراته علي أرض مصر. لذلك لن يتراجعوا عن عقابنا والتربص بنا حتي نسجد لهم.. في الأسبوع القادم.. إن كان بالعمر بقية.


تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف