اسامة صقر
ورطة لـ "الوزير" عبدالعزيز
الكرة المصرية وقعت في مأزق حرج وبالغ بسبب العناد والمكابرة التي يعيشها البعض من مالكي هذه اللعبة التي حرمت الجماهير من متابعتها بسبب التصرفات الجنونية للبعض منها وبتحريض من مالكي مفاتيحها لإثارة البلبلة والفوضي.. لذلك سيكون مصير اللعبة تحت رحمة الفيفا الذي ينتظر الفرصة للانقضاض علي الاتحاد وإيقاف الكرة المصرية حتي لو استسلم اتحاد الجبلاية باستقالة واعتبارها إجباراً من الدولة لتفادي حكم الحل.
الوزير المهندس خالد عبدالعزيز صرح أكثر من مرة بأنه لم يطلب من المجلس تقديم الاستقالة بل لم يطلب منهم ايضا الاستشكال علي الحكم حتي لا يقال إن هناك ضغوطاً علي المجلس للرحيل واعتبار ذلك تدخلاً حكومياً ومع ذلك يخرج البعض من الفلاسفة والإعلاميين ليؤكدوا تدخل الوزير وعلي طريقة "قلنا ثور.. يقولوا أحلبوه" وبعدها يطلقون شائعاتهم المضادة بأن الأزمة سببها عدم تدخل الوزير ولقاء الأطراف لحل الأزمة فأصبحنا لا نصدق أحداً وأصبحت الورطة الآن علي مكتب الوزير لحل المشكلة.. وبصراحة سيتورط الوزير في الأزمة ولم لا وهو الذي يحوم من حوله البعض ولا ينصحونه اللهم البحث عن مصالحهم الخاصة ويلبي الوزير.
الوزير المحترم.. الرياضة المصرية ستقع في أزمات ومشاكل عديدة خلال الأيام المقبلة والحلول رغم صعوبتها سهلة لو أردتم حلها خاصة لو تم التسريع في إعلان قانون الرياضة الجديد وإقراره رسمياً ليكون دستوراً في الأندية والاتحادات للعمل به وإيقاف نزيف الإهدار المتعمد للأموال بأمور غاية الغرابة خاصة أن صدور قرار إيقاف الكرة المصرية سيكون صادماً وسيحرق كل ما حاولت انجازه.
معالي الوزير أتت في ورطة ولابد من النجاة بقرارات علمية وذكية كما عودتنا للخروج من الأزمات.
وقبل أن أنسي.. معالي الوزير تحقيق العدالة الاجتماعية بين العاملين بوزارتكم أمر هو سيف عليكم ولابد من تحقيقه وإذا كانت هناك مجاملات للبعض علي حساب الآخرين فهذا الأمر ضدك مع وصول المشاكل لذروتها فالبناء وحده لن يكفي إذا كان علي أساس الظلم.. وهذه رسالتي إليك لعلها تصلك بعيداً عن أصحاب المصالح وبالتأكيد انتظر ردك.
الدكتور أشرف صبحي النائب السابق للوزير.. لن أغرد لك ولن أمدحك فأعمالك تكفيك.. وابتعادك نضج وفكر بعيداً عن أي أزمات أو محاولات لإيقاعك في فخ المشاكل.. رجل محترم واستاذ جامعي مرموق!!