في قانون..
«العلاقات السياسة الشعبية المصرية»..
القاعدة الأولي.. (ليس هناك قانون لهذه العلاقات)..
القاعدة الثانية.. (اللي أوله عشم آخره غدر)..
القاعدة الثالثة.. (تقبل فكرة أن إنسانا قابل للاستبداد وفي أي لحظة من قبل أي شخص عندما تنتهي «المصلحة».. أو لأنك لا تجيد فنون «النفاق» وغيرك يتقن هذه الفنون.. وفي نفس الوقت خلي عندك قناعة أنه يستحال تعويضك.. فأنت من تعرف قيمة نفسك أكثر من الآخرين حتي لا تنكسر).
القاعدة الرابعة..
(عندما تعطي أحدا أكبر من حجمه فلا تعاتب إلا نفسك حين يراك أصغر منه)..
هذه القواعد ينبغي عليك أن تحفظها عن ظهر الغيب إذا ما قررت أن تخوض غمار السياسة خاصة في الكيانات السياسية الشعبية المصرية «أحزاب ــ منظمات ــ مؤسسات أهلية.... وهلم جراً».. فاللعبة والقواعد واحدة وحتي إن تغيرت مسميات مع كيانات لا تريد حتي الآن أن تستوعب أنهم شركاء في بناء وطن ولهم دور خطير..
وهي في الأصل أزمة قيادات هذه الكيانات التي من المفترض أنها النخبة السياسية والاجتماعية والشعبية المصرية.. لكنها للأسف الشديد تعاني من تشوهات فكرية وسياسية وأحيانا أخلاقية في مختلف أجنحتها وانتماءاتها.. فالتشرذم هو السمة المميزة لها ولا تعرف أن تعيش إلا بالخلافات والانقسامات وعاجزة عن بناء مؤسسي للكيانات المسئولة أو خلق كوادر مؤهلة علي القيادة.
يا بهوات أرجوكم اقرؤوا وافهموا الرسائل..
فسوف يأتي الوقت القريب لننسف قواعدكم في قانون السياسة الشعبية المصرية.