يعيش الوسط الكروي حالة من الارتباك الشديد بسبب ظهور أصحاب المصالح الشخصية الذين يجلسون علي كل الموائد بحجة انهم يمتلكون قاعدة كبيرة من أعضاء الجمعية لاتحاد كرة القدم يستخدمونهم كسلاح ضغط علي بعض المرشحين من أجل الحصول علي أكبر المكاسب خلال الفترة الحالية وللأسف الشديد أن الذين نصبوا أنفسهم لهذا الغرض لا يملكون انفسهم وليس القاعدة الانتخابية كما يريدون بذلك ولذلك تلقيت العديد من الاتصالات من بعض رؤساء الأندية من مختلف المحافظات لمناقشة الموضوع بكل جوانبه وبعضهم طلب مني التدخل لافساد المؤامرة علي بعض الاندية لأنه عندما يتم ترشيح أكثر من واحد في كل محافظة لانتخابات الجبلاية يكون هذا الأمر غاية الاستهتار والاستخفاف بالعقول لأن بعض الذين تم ترشيحهم ممن يمتلكون المال ولكن اعتقد أن انتخابات الجبلاية ذات طبيعة خاصة لأن أعضاء الجمعية العمومية يعرفون جيدا من لديه القدرة علي تقديم خدمات للكرة المصرية في شتي المحافل الدولية ولكن المطلوب من أصحاب المصالح الابتعاد عن الساحة لأنهم سيضرون كل الاندية التي يستخدمونها كسلاح للضغط علي كل المرشحين وأقول ان هذا الأسلوب مرفوض تماما وعفا عليه الزمن وكان هذا الأسلوب يطبق عندما كانت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اكثر من 600 عضو وكانت المظاريف تغلق بمعرفة المرشحين بالعلاقة الوطيدة التي كانت تربطهم بأعضاء الجمعية العمومية وأقول ان انتخابات اتحاد كرة القدم تختلف تماما عن أي انتخابات ولكن الواضح ان اصحاب المصالح لا يفرقون بين هذا أو ذاك.